غيب الموت اليوم الاثنين، 20 من فبراير، فى أبوظبى، الباحث والشاعر أحمد راشد ثانى عن عمر ناهز الخمسين عامًا إثر صراع طويل مع المرض، ويشكل الشاعر أحمد راشد ثانى أحد الشعراء المجددين فى القصيدة الإماراتية، كما له العديد من البحوث فى التراث المحلى والنصوص المسرحية.
وقد نعاه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات باعتباره أحد مؤسسى اتحاد الكتاب الذين أعطوا الكثير، ولم يطلبوا شيئاً، بل ولم ينتظروا شيئاً، وكان من السباقين فى السعى نحو رفع راية وطنه فى مجالات الأدب والرواية والمسرحية والشعر، وكان شغوفاً بالتجريب والتحديث والإبداع وصولاً إلى ما يحقق طموحه نحو وطنه وأدب هذا الوطن.
ولد أحمد راشد ثانى فى مدينة خورفكان بإمارة الشارقة عام 1962، وبدأ كتابة الشعر فى أواخر السبعينات. ونشرت قصائده فى الصحف والمجلات العربية والمحلية وترجمت إلى الفرنسية والألمانية، وشارك فى العديد من الاحتفاليات والمهرجانات الشعرية فى الإمارات والعالم العربى. كما عمل فى السنوات العشر الأخيرة على توثيق التراث الشفاهى الإماراتى عبر مجموعة كتب أبرزها "حصاة الصبر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة