المتهم اختطف شقيقه بمساعدة أبناء عمته لاستدراج والده إلى مكان الحادث..

"خالد": أخويا ذبح أبويا أمام عينى بسبب "محمول"

الإثنين، 20 فبراير 2012 01:11 م
"خالد": أخويا ذبح أبويا أمام عينى بسبب "محمول" محرر اليوم السابع مع أسرة القتيل
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يهون الدم وتنقطع صلة الرحم ويتدخل الشيطان تصبح الجريمة شيئا سهلا، فيقتل ابن والده بسبب "محمول" فى كرداسة، وانتقل "اليوم السابع" إلى مكان الحادث بعزبة العسيلى والتقينا بزوجة القتيل، التى سردت تفاصيل الواقعة كاملة منذ البداية عندما سرق أبناء شقيقة زوجها هاتفه المحمول بمساعدة ابنه "إسلام"، وعندما ذهب إلى منزل اخته لمعاتبة أبنائها تعدت عليه بالسب والقذف، فرد عليها الشتائم.

وأضافت الزوجة أن شقيقة زوجها اتصلت هاتفيا بأبنائها، وأكدت لهم كذبا أن خالهم تعدى عليها بالضرب وحطم أجزاء من شقتها، فأسرعوا إلى منزلنا وخطفوا طفلنا الصغير، واتصلوا بخالهم لإبلاغه باختطاف ابنه والتعدى عليه بالضرب، فأسرع زوجى إلى منزل شقيقته مرة أخرى لاستعادة طفلنا الصغير، إلا أن زوجى وجد شقيقته واثنين من أبنائها فى انتظاره برفقة ابنه "إسلام" من زوجته الأولى، حيث تعدوا عليه بأسلحة بيضاء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

التقط طفلها الصغير "خالد" أطراف الحديث، مؤكدا أن أبناء عمته اختطفوه وعند وصول والده إلى منزل عمته أسرع إليه أخوه "إسلام" وتعدى على والده بالضرب بسكين كان بحوزته بمساعدة أبناء عمته حتى سقط غارقا فى دمائه.

وأضاف الطفل أن أخاه لم يكتفِ بذبح والده أمام عينيه، وإنما هدده بالقتل بعدما ارتمى فى حضن والده يغوص وسط الدماء، وهو ينادى عليه ربما يعود إلى الحياة مرة أخرى دون جدوى.

وأوضح والد القتيل أن ابنته حرمته من ابنه الوحيد والذى كان يتولى الإنفاق عليه، فحرضت أبناءها على قتل خالهم بمساعدة ابنه "إسلام" وحرمت القتيل من 7 أطفال وأب مسن لا يجدون من يتولى الانفاق عليهم، مطالبا بتوقيع أشد العقوبة على المتهمين عن طريق القصاص العادل.

وكان اللواء عابدين يوسف مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة كرداسة بالعثور على جثة مواطن مقتول، وملقى فى نهر الطريق بعزبة العسيلى، فانتقل إلى مكان الواقعة المقدم ضياء رفعت رئيس مباحث كرداسة، ومن المعاينة المبدئية تبين أن الجثة لمواطن يدعى "جمال. م. ع" تاجر (67 سنة) مسجل شقى خطر تحت رقم 1035 فئة "ج" سرقات عامة، وسابق اتهامه فى 20 قضية متنوعة، آخرها القضية رقم 284 لسنة 2010، وتبين أن الجثة بها عدد كبير من الطعنات النافذة فى أماكن متفرقة من الجسد.

دلت تحريات رجال المباحث التى قادها اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقة المجنى عليه واثنين من أبنائها، بالإضافة إلى اشتراك ابن الضحية فى ارتكاب الحادث.

تم إعداد حملة أمنية مكبرة أشرف عليها اللواء كمال الدالى، مدير مباحث الجيزة، وقادها العميد حسام فوزى مفتش مباحث الجيزة، حيث تمكنوا من القبض على شقيقة المجنى عليه "سهام. م. ع" ربة منزل (46 سنة)، واثنين من أبنائها "أحمد. ن. ع" سائق (22 سنة) و"محمد. ن. ع" عامل (20 سنة)، كما تم القبض على نجل المجنى عليه "إسلام" عاطل (20 سنة) هارب من 7 قضايا متنوعة، لاشتراكه فى جريمة مقتل والده.

اعترفت المتهمة الأولى بأن شقيقها اقتحم منزلها وتعدى عليها بالضرب، وحطم أجزاء من شقتها، بسبب قيام اثنين من أبنائها بالاشتراك مع ابنه بسرقة هاتفه المحمول، وأضافت المتهمة أنها اتصلت بأبنائها وابن أخيها، وسردت لهم ما حدث، فذهبوا برفقتها إلى منزل الضحية، وانهالوا عليه بسكاكين كانت بحوزتهم، حيث طعنوه قرابة 20 طعنة نافذة أودت بحياته على الفور، ثم حملوا الجثة وألقوها فى عزبة العسيلى بكرداسة، وأرشدوا عن السلاح المستخدم فى الجريمة.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

اصلاح الطالح

عدد الردود 0

بواسطة:

salah Abd el All

إلى رقم واحد

حقا كلامك سليم ميه الميه أنا أؤيدك رأيــــــ
ا

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس عبدالمنعم جاد

داين تدان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بجد

بصراحة

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو عبد الله

الله أكـــــــــــــــــــــــــــــبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة