أيمن جمال مشيمش يكتب: لن نقبل رئيساً توافقياً

الإثنين، 20 فبراير 2012 09:35 م
أيمن جمال مشيمش يكتب: لن نقبل رئيساً توافقياً نبيل العربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أجل أن يكون لنا مستقبل أفضل.. من أجل تحقيق أحلامنا.. من أجل دماء شهدائنا.. ومن أجل أن نصل لديمقراطيتنا المهدرة... ومن أجل أن تعود الحياة لمصرنا.. لم ولن نؤيد فكرة الرئيس التوافقى التى يتم طرحها الآن على الساحة السياسية، ولن نقبل بوجودها.. لابد أن تكون هناك انتخابات رئاسية نزيهة.. دون أى إملاءات أو تكتلات.. لابد أن يكون الرئيس القادم باختيار وإرادة مطلقة للشعب المصرى.

إن أى محاولات لفرض رئيس باسم رئيس توافقى على الشعب المصرى ستقابل برفض مطلق من كافة فئات الشعب، وأن وجود أى تكتلات سواء كانت من قادة المجلس العسكرى أو جماعة الإخوان المسلمين أو أى أحزاب أو ائتلافات.. فلن يقبلها الشعب، لأننا لن نقبل بأن يفرض علينا رئيس مهما كان هو، ومهما كان المؤيدون له.. لأننا نريد الديمقراطية الحقيقية التى تكفل لنا نحن الشعب اختيار الرئيس القادم.. لذا وجب على كمصرى أن أتوجه بنصيحة وتحذير إلى قادة المجلس العسكرى.

عليكم أن تكونوا قدر الشرعية التى أعطيناها لكم، والتى أكدت وأكد الكثيرون عليها.. عليكم أن تنهوا تلك المرحلة الانتقالية فى موعدها فى نهاية يونيو القادم، وأن يسلم السلطة كاملة لمن يختاره الشعب المصرى.. عليكم أن تبتعدوا تماماً عن تلك اللعبة الانتخابية، وأن لا تزجوا بأنفسكم فى أى تكتلات مع أى حزب أو جماعة، وأن تكونوا على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن تتركوا للشعب حريته فى الاختيار.. عليكم فقط أن تؤدوا دوركم فى تأمين الانتخابات، وأن تؤمنوا بلادنا داخلياً وخارجياً.

عليكم أن تحافظوا على البقية الباقية من الثقة التى فرطت عقدها بينكم وبين الشعب.. كما أطالب جماعة الإخوان المسلمين بأن تترك لنا حرية الاختيار دون ضغوط أو إملاءات.. لا نريد منكم أن تكونوا صورة من الحزب الوطنى، وتفرضوا علينا ما تريدون.. عليكم أن تدركوا جيداً أن الشعب أصبح أكثر معرفة بحقوقه، وأكثر نضجاً من ذى قبل.. علينا أن نكمل طريقنا الذى بدأناه والذى راح فى سبيله مئات الشهداء وآلاف المصابين.. فليس من العقل أو الحكمة بعد ثورتنا وبعد كل هذه الأحداث الدامية أن لا نحصل على حقنا الديمقراطى فى اختيار رئيسنا.. إنه ليس من العقل أو الحكمة أن يتم فرض الرئيس القادم على الشعب؛ لأن الشعب هو فقط من حقه أن يختار رئيسه.. لذا فلن نقبل رئيساً توافقياً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة