هاجموا سيارة وزير البترول وكسروا ذراع جندى أمن مركزى..

7 احتجاجات فئوية أمام سيد قراره.. مفصولو "بتروجيت" و"بتروتريد" ومهندسو البترول ومتضررو الأسرة والحوالات الصفراء وعاملو"ايبيكو" والنيل لحليج الأقطان وطنطا للكتان يطالبون نواب البرلمان بحقوقهم فورا

الإثنين، 20 فبراير 2012 11:07 م
7 احتجاجات فئوية أمام سيد قراره.. مفصولو "بتروجيت" و"بتروتريد" ومهندسو البترول ومتضررو الأسرة والحوالات الصفراء وعاملو"ايبيكو" والنيل لحليج الأقطان وطنطا للكتان يطالبون نواب البرلمان بحقوقهم فورا مجلس الشعب
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد شارع مجلس الشعب اليوم، الاثنين، 7 وقفات فئوية ومشادات بين المتظاهرين وقوات الأمن، فيما تعددت مطالب المتظاهرين ما بين التعيين أو تعديل قوانين أو صرف مستحقات متأخرة، وحرص جميع المتظاهرين على تقديم مطالبهم إلى نواب مجلس الشعب خلال دخولهم مقر البرلمان لحضور الجلسات.

بدأت الوقفات بتظاهر العشرات من العاملين المفصولين بشركة المشروعات والتجهيزات البترولية "بتروجيت" للمطالبة بالعودة للعمل والتعيين بالشركة، ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة مكتوبا عليها "عمال بتروجيت يريدون العودة للعمل"، كما رددوا هتافات "قول متخافش غراب لازم يمشى، يا غراب يا خربها اطلع بره وسيبها، يسقط يسقط عبد الله غراب، يا جنزورى مش شايفينك عبد الله غراب بينا وبينك".

وفى الوقت نفسه عاود العشرات من مهندسى البترول العاطلين تظاهرهم أمام مقر مجلس الوزراء بشارع القصر العينى لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بالتعيين بقطاع البترول بالوزارة، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها "فين التعين يا وزير.. التعيين مش كتير، صدق أو لا تصدق سامح فهمى وزير الحزب الوطنى.. عين 800 مهندس قبل الثورة، وعبد الله غراب وزير الثورة غير قادر على تعيين 30 مهندسا، عايز حقى يا معالى الوزير مهندس بترول، كما ردد المتظاهرين هتافات "يا وزير يا وزير.. الوزارة عايزة تطهير وإحنا عايزين التعيين، يا نواب البرلمان أملنا فيكم من زمان، يا وزير يا غراب انزل كلم الشباب، مش ماشيين من غير تعيين".

فيما تظاهر عدد من العاملين المفصولين بشركة الخدمات التجارية البترولية "بتروتريد"، للمطالبة بالعودة للعمل وفتح التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد أعضاء مجلس الإدارة، وتطبيق اللائحة التأسيسية للشركة بتعديلاتها على جميع العاملين.

كما تظاهر العشرات من متضررى قوانين الأسرة وحركة ثورة رجال مصر، لمطالبة نواب مجلس الشعب بتعديل قانون الأسرة، بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية، وردد المتظاهرون هتافات: "يا حرية يا عدالة قانون الأسرة فى الزبالة"، "حزب النور يا حزب النور قانون الأسرة يلا يغور"، "يا كتاتنى قول الحق قانون الأسرة باطل ولا لأ"، "جنزورى بيه جنزورى بيه مجلس المرأة تانى ليه"، "ياسوزان ياسوزان بكره ليكى مكان فى اللومان"، "يا جمال قول لأمك تيجى تزورك فى اللومان"، "قانون الأسرة باطل"، "قانون الرؤية باطل"، "دستورية يا دستورية محكمة الأسرة غير شرعية".
وفى الوقت نفسه تظاهر العشرات من أصحاب الحوالات الصفراء وأصحاب المعاشات التقاعدية، للمطالبة بسرعة صرف أصل الحوالات الصفراء وصرف المعاشات التقاعدية للعاملين السابقين بالعراق، فيما تظاهر العشرات من العاملين بالشركة الدولية لصناعة الأدوية "ايبيكو"، للمطالبة بصرف نسبة 10% من الأرباح للعاملين بالشركة منذ عام 1999 وإقالة ومحاسبة مجلس إدارة الشركة فى التجاوزات المالية والإدارية.

كما تظاهر العشرات من العاملين بشركتى النيل لحليج الأقطان وطنطا للكتان للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة.

كما شهد شارع مجلس الشعب أحداثا ساخنة، وذلك عندما تجمهر العشرات من العاملين المفصولين بشركة "بتروجيت" أمام سيارة وزير البترول المهندس "عبد الله غراب"، خلال دخولها مقر مجلس الشعب ومنع مرروها وقاموا بالطرق العنيف على السيارة وتدخل العشرات من أفراد الأمن المركزى، وشكلوا طوقا أمنيا حول السيارة، ودفعوا بالمتظاهرين الغاضبين ونجحوا فى تسهيل مرور سيارة الوزير إلى داخل مقر البرلمان، والذى شهد تكثيفا أمنيا من قبل قوات الجيش، والتى احتشدت خلف البوابة رقم 4 خوفا من اقتحام المتظاهرين مقر البرلمان، الأمر الذى أدى إلى إصابة أحد مجندى الأمن المركزى بكسر فى إحدى ساقيه، كما أصيب أحد العمال بحالة إغماء، وتم نقله إلى مستشفى المنيرة العام، بعد تعرضه لصاعق كهربائى، خلال محاولة الأمن إبعاد المتظاهرين، وعلى الرغم من تواجد عدد كبير من أفراد الأمن المركزى خلف البوابة الحديدة بالشارع فإن العشرات من العاملين بشركتى ايبكو والنيل لحلج الأقطان قد نجحوا فى اقتحام الكردون البشرى لقوات الأمن والدخول للتظاهر داخل الشارع.

يذكر أن اللواء محسن، مراد مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، كان قد حضر صباح اليوم إلى شارع مجلس الشعب، للاطمئنان على الحالة الأمنية بالشارع الذى يضم مقار مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء ووزارة الصحة وانصرف سريعا إلى مقر وزارة الداخلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة