أكد الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، أن الوزارة تهدف خلال فترة عملها المقبلة لإقامة متحف لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، كما تسعى إلى تحقيق ديمقراطية الثقافة التى تستند على عدة عناصر منها العدالة فى توزيع الخدمات الثقافية على مستوى مصر، وإنهاء حالة المركزية الشديدة فى العمل الثقافى، وتفعيل دور المواقع الثقافية التابعة للوزارة والمنتشرة فى جميع محافظات مصر.
وأوضح "عبد الحميد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن كلمته التى ألقاها صباح اليوم، الأحد، أمام لجنة الثقافة والإعلام والسياحة، برئاسة المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، عضو مجلس الشعب، تناولت ضرورة الاهتمام خلال المرحلة القادمة الاهتمام بالتنوع الثقافى داخل الوطن والعناية بالثقافات الفرعية مثل "النوبة - سيناء - سيوة"، والتعامل مع هذا التنوع باعتباره عنصر إثراء وقوة للثقافة المصرية، تضيف إليها ولا تنتقص منها، فضلا عن الاهتمام بقطاعات المجتمع المختلفة فى الأنشطة والخدمات الثقافية على أساس النوع ولمراحل العمرية والفئات الاجتماعية والمناطق الجغرافية، مؤكدًا أهمية حماية حرية الإبداع والدفاع عنها، وتوفير المناخ الثقافى الملائم للإبداع ورعايته وتشجيعه.
وأشار "عبد الحميد" إلى أن أعضاء لجنة الثقافة والإعلام والسياحة طالبوا بالوضع القانونى لوزارة الثقافة والعمل على المطالبة بتعديل بعض التشريعات فى مجلس الشعب، كما ناقشوا مطالبتهم بضم المكتبات الكبيرة للوزارة، مثل مكتبة الإسكندرية التابعة لرئاسة الجمهورية أن تخضع للوزارة.
وذكر الوزير، أن اللجنة ناقشت أيضًا ضرورة الاهتمام بالشباب، وألا يقتصر نظر الوزارة على ثقافة النخب، بالإضافة إلى الاهتمام بالترجمة وأن تكون أعمال المركز القومى للترجمة منتشرة فى البلاد العربية، مشيرًا إلى أن اللجنة ناقشت أيضًا تطوير المجلس الأعلى للثقافة، ووضع آليات جديدة للتصويت على جوائز الدولة.