ندوة جامعة القاهرة تطالب بوضع ضوابط للإعلام الرياضى

الأحد، 19 فبراير 2012 01:19 ص
ندوة جامعة القاهرة تطالب بوضع ضوابط للإعلام الرياضى ندوة جامعة القاهرة
كتب سليمان النقر.. تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصل منظمو ندوة الأخلاقيات الرياضية والمشهد السياسى التى تم تنظيمها فى قاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة من قبل الدكتور صديق عفيفى رئيس جامعة النهضة والدكتور مسعد عويس نقيب الرياضيين السابق الخاصة بمناقشة الأخلاقيات الرياضية وتأثرها بالسياسة، إلى عدة مقترحات تخص توظيف الرياضة ووضع تشريعات خاصة بها وإبعادها عن المجال السياسى.

اعتبر الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام السياسى بجامعة القاهرة، أن الإعلام الرياضى تم توظيفه سياسيا حيث كان هناك حرص من قبل مسئولو النظام السابق على تعظيم دور الإعلام الرياضى فى خلق حالة من الإلهاء والتخدير للمواطنين، لتحويل مسارهم عن التطرق للأمور السياسية، وهو ما ظهر جليا خلال مباراة مصر والجزائر الماضية فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة العالم 2010، حيث سعى النظام البائد إلى تعظيم دور الفوز لخلق مناخ توريث الحكم، وتعظيم العلاقة بين اللاعبين والسياسيين ليس لدورهم السياسى ولكن لاستمالة جماهير الكرة لهم.

تابع العالم، أن لاعبى الكرة نقلوا تعصبهم من الملعب إلى شاشات التليفزيون، وهو ما زاد ثقافة التعصب بين جماهير الأندية وظهر ذلك فى استخدام هم وسائل جديدة فى التشجيع مثل الشماريخ وأجهزة الليزر، وهو ما جاء نتيجة لغياب الإدارات الرياضية، إضافة إلى دور الإعلام فى زيادة حدة التعصب عن طريق المداخلات الهاتفية للجماهير وتناولهم للرسائل الإلكترونية التى تدعو إلى التعصب.

طالب العالم بتوظيف طاقات جماهير الألتراس وتأهيلهم علمياً وسياسياً ودعوتهم لنبذ التعصب، بعد أن تركوا يفعلون ما يريدون دون ضبط لسلوكياتهم .

وحمل عصام عبد المنعم الناقد الرياضى ورئيس تحرير الأهرام الرياضى سوء التربية إلى ما آلت عليه أوضاع الكرة المصرية، إضافة إلى عدم التوصل مع شباب الألتراس ووجود قصور إدارى وأمنى والتقصير فى محاسبة المخطئين وعدم تطبيق النظام بل والتحايل عليه.

ورفض الدكتور علاء صادق الناقد الرياضى الحديث عن كارثة بورسعيد، معتبراً إياها جريمة ضد الإنسانية وحدثاً استثنائيًا لم يحدث فى أى مكان فى العالم ولن يتكرر مرة أخرى لأن الشرطة تواطأت مع جمهور ضد جمهور آخر، مؤكداً أن موضوع شغب الملاعب قديم جدا حيث ظهر فى الستينات والسبعينات حيث ألغيت مباراة للأهلى والزمالك سنة 1960 بسبب شغب الجماهير.

اعتبر صادق أن سبب ما حدث فى حادثة بورسعيد يرجع إلى عدم تطبيق اللوائح وتغليظ العقوبات إضافة إلى استغلال مسئولى الأندية علاقاتهم مع مسئولى الشرطة فى الإفراج عن الجماهير التى كانت تقوم بأحداث شغب.

وأوضح الإعلامى مصطفى الأدور، أن الرياضة تم الزج بها فى هذه الحادثة من قبل المندسين مستغلين الأجواء المحيطة بالمباراة وحالة الشحن والاحتقان بين الجماهير، مطالبا بتطبيق العدالة الغائبة عن الرياضة وتأصيل جانب الروح الرياضية فى المدارس والاهتمام بدور الأسرة فى التنشئة ووضع ميثاق شرف إعلامى وإبراز المواقف المحترمة لرموز مصر للاستعانة بها فى البرامج الرياضية وأخيرا تنقية الساحة الرياضية من الدخلاء .

وأكد خالد بيبو نجم النادى الأهلى على ضرورة قيام اتحاد الكرة بوضع لوائح وقوانين صارمة تطبق على الأندية دون الاعتراض عليها، مطالبا الجميع بنشر الروح الرياضية بين الجميع وابتعاد الإعلاميين عن الخوض فى مجال غير ملم به.

طالب الجميع بضرورة وضع ضوابط للعاملين بالإعلام الرياضى الذى كان له دور فى خلق حالة من الشن بين جماهير الأندية المختلفة ومراقبة سلوكيات الجماهير ووضع تشريعات رياضية وإعادة النظام الرياضى وتوفير الحماية التامة للمباريات.































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة