عزيزتى المرأة: أعطنى أذنك لكى أهمس لك ببعض ما تجرأت على قوله، ولكن للأهمية يجب أن أقول وأسرد،
فبيوت المسلمين دعائمها الإيمان والإخلاص والوفاء.
عزيزتى احرصى على زوجك وأبنائك، فهم سفينتك للمرور إلى الجنة وإلى رضاء ربك، فالدنيا ساعة بالنسبة للآخرة مهما طالت مدتها.. لا تنساقى لكلمة معسولة أو لحنان زائف وضعى حدود الله دائما أمام عينيك.. حتى لو تعلق قلبك بغير زوجك قاومى واردعى هذا القلب واهدى زهيرات حنانك لزوجك فقط.. فالزوج هو الستر لك هو الرجل الوحيد الأمين عليكِ.. لا يصون عرضك إلا هو.. لا تغفلى عن ذكر الله حاولى رأب الصدع والنظر لزوجك بنظرة مختلفة.. تذكرى حسناته وقارنيها مع سيئاته.. وسوف تجدين حسناته هى الغالبة.. تجنبى الخطيئة حتى ولو بالعين.
اللجوء لرجل غير زوجك يجعلك فريسة سهلة له، فكل شىء مستباح عنده.. لا أمان لكلمتك ولا أمان لعرضك ولا أمان خارج جدران بيتك أو خارج حدود الشرع.
عزيزى الرجل: لا تجعل أحضانك تُورق لغير زوجتك ولا تحاول استمالة النساء بالكلمات المعسولة.. اتق الله فى أعراض النساء، لا تستغل نقطة ضعف فى امرأة لكى تراودها عن نفسها وتعرضها لغضب الله.
تذكر أن كل امرأة هى أمك وأختك وزوجتك وابنتك وحبيتك.. وتذكر أيضا أن عرض كل امرأة مسلمة فى عنق كل رجل مسلم.. سوف يسألك الله عن أعراض نساء المسلمين.
عزيزتى المرأة عزيزى الرجل: أبواب التوبة مفتوحة على مصراعيها، فيجب عليكِ ويجب عليكَ الركض نحوها
فالله يحب عباده التائبين.
وتذكرا قول الله تعالى ((قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) - صدق الله العظيم.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد هيبه
رائع وأين من يسمع وأين من يعقل ؟؟
بارك الله فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
أميرة
جزاكي الله كل الخير