مسئول: سحب السفراء من دمشق يؤكد حالة "عدم الرضا" عما يحدث بسوريا

قال ناصر بن عبد العزيز النصر، رئيس الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى مؤتمر صحفى بمقر وزارة الخارجية، إن سحب السفير المصرى من دمشق يمثل علامة على عدم الرضا عما يحدث على الأراضى السورية من انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأوضح المسئول الأممى (قطرى الجنسية)، أنه جاء بناء على دعوة رسمية من وزير الخارجية محمد كامل عمرو، للتشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة فى ظل ما تمر به المنطقة من ظروف استثنائية، لافتا إلى أهمية الدور المصرى فى جلب الأمن والاستقرار لسوريا ودعم الشعب السورى، وردا على سؤال حول استمرار أعمال أعنف فى سوريا فى ظل القرارات غير الملزمة من جانب الأمم المتحدة، قال النصر "لا يمكن القول إنه ليس هناك دور للجمعية العامة التى تمثل المجتمع الدولى بعدد 193 دولة.

وأضاف بن عبد العزيز، أن هناك مساعى عديدة من قبل جامعة الدول العربية ومجلس الأمن التى تتطلب نوعا من التوافق لاتخاذ إجراء مناسب وقد وصل جامعة الدول العربية إلى اتفاق مع الحكومة السورية ولم يتم تنفيذه كما لم يستطيع مجلس الأمن الاتفاق على مشروع قرار ومن ثم اللجوء للجمعية العامة للموافقة على استصدار مشروع قرار يتطلب الجانب السورى النظر له بمزيد من الجدية، لافتا إلى تقرير منظمة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التى كشفت الكثير من الانتهاكات ضد الإنسانية.

وأشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إمكانية تحويل الملف السورى إلى المحكمة الجنائية وهذا ما سيتم بحثه فى جنيف فى الـ27 من فبراير الجارى.