يسأل قارئ 36 عاما ما المحاذير التى يجب أن أراعيها فى معاملاتى الاجتماعية، مع العلم أننى خضعت لعملية زرع كبد حديثا؟
ويجيب عن التساؤل الدكتور هشام حسن، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بجامعة أريزونا، قائلا إن زراعة الكبد تفرض على المريض قيود فى المعاملات الاجتماعية، فبعد خضوع المريض لعملية الزرع يجب عليه أن يتجنب كثرة الزوار والضيوف خاصة فى الأسابيع التالية للجراحة؟.
كذلك تجنب مخالطة الأطفال فى تلك الفترة، ويجب على زوار للمريض تفهم أهمية تلك التعليمات، وعليهم أيضا عدم استعمال أدوات الطعام التى تخص الآخرين لمنع انتقال العدوى.
ويضيف هشام أن الأطباء المختصين بحالة المريض يشرحون لأحد أقارب المريض الاحتياطات اللازمة والموانع الضرورية عن المريض، ويتولى بالتالى هذا الشخص شرح جميع الاحتياطات والتعليمات لباقى أفراد أسرته وعليهم الالتزام بها.
ويحذر هشام من العناق الطويل والتلامس الشديد مع مريض الزرع، وكذلك تبادل القبلات، وذلك لعدم تناقل الفيروسات والعدوى، وعدم نقل عدوى أى فيروس مصاب به أى من الأشخاص المحيطين للمريض نفسه.
وفى أغلب الحالات يشعر المريض بعد عملية الزرع بالرغبة فى الاختلاط بالناس وعودته إلى حياته الاجتماعية، ولكن ينصح هشام المريض بعدم الاختلاط الكثير وعدم التواجد بالأماكن المزدحمة، خاصة فى العام الأول الذى يلى الجراحة، ومراعاة تلك التعليمات بشده خاصة فى فصل الشتاء وفى أوقات انتشار فيروسات البرد والأنفلونزا.
ويوضح هشام أن فى نهاية العام الأول للجراحة يقوم الفريق المتابع لحالة المريض بتقليل أدوية تثبيط المناعة مما يقلل فرص العدوى والإصابة بها بسهولة، ولكن على المريض أن يراعى التعليمات دائما لكى لا يتعرض لمشاكل أخرى.
ترسل الاستشارات على أيميل health@youm7.com