تظاهر العشرات من أساتذة وطلاب جامعة النيل، لمطالبة أعضاء مجلس الشعب التصديق على القرار الصادر من وزارة التعليم العالى بتاريخ 20 يناير 2011 بتحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية.
كما طالب المتظاهرون بإيجاد مقر بديل للمقرات التى حصلت عليها مدينة زويل العلمية وعودة المستحقات المتأخرة لدى المؤسسات والجهات الحكومية والتى تقدر بأكثر من 80 مليون جنيه إلى الجامعة.
ورفع الطلاب المتظاهرون لافتات (نريد أن نعمل أعيدوا إلينا مقر جامعتنا، ليه عشان نبى مدينة زويل نحرم جامعة النيل من مبانيها، إهدار المال العام هو أن تفقد أول جامعة مصرية أهلية المقر المخصص لها).
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد المطلب، مدير مركز النانو تكنولوجى بجامعة النيل، إن طلاب الجامعة يعانون بالحصول على المقررات الدراسية لعدم مقرات ومعامل للجامعة والتى حصلت عليها مدينة زويل العلمية دون إيجاد بديل لنا، لافتا إلى تخفيض أساتذة الجامعة مرتباتهم طوعيا من أجل استمرار العمل بالجامعة وتخريج دفعات قادرة إلى تحدى مقتضيات العصر.
وحرص الطلاب والأساتذة المتظاهرين على توزيع طلبات مشاكل الجامعة على نواب مجلس الشعب الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لحضور جلسة مجلس الشعب وسط تكثيف أمنى بشارع مجلس الشعب والذى احتشد فيه العشرات من جنود الأمن المركزى حلف البوابة الحديدة بالشارع وأغلقت قوات الأمن شارع الفلكى مرة أخرى أمام السيارات بالأسلاك الشائكة وسمحت فقط بمرور المارة والمواطنين من خلال جزء صغير .
طلاب وأستاذة "النيل" يطالبون بتفعيل قرار تحويل جامعتهم إلى "أهلية"
الأحد، 19 فبراير 2012 12:42 م