قصة مأساوية وكأنها جزء من فيلم خيالى لا يصدقه عقل عاشتها فتاة فى العقد الثانى من عمرها لمدة 5 أيام كاملة ذاقت فيها كل معانى الألم والذل بعد اغتصابها على يد ذئب بشرى استدرجها مستغلا سذاجتها إلى شقته، وقام باغتصابها بعدما أسقاها "حاجة أصفرة" –على حد التعبير الساخر المستخدم فى الأفلام العربية- ولكن الغريب هنا أن الفتاة هى من طلبت أن تشرب شرابا يروى ظمأها بعدما شعرت بالعطش الشديد، فاستغل المتهم تلك الفرصة الذهبية ووضع مخدرا لها فى مشروب غازى ثم ارتكب جريمته الحمقاء حيث اغتصبها واحتجزها بشقته عدة أيام حتى تمكنت من الهرب وسارعت بالإبلاغ عن الواقعة، فتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كشفت التحقيقات التى باشرها أحمد شحاتة وكيل نيابة حلوان بسكرتارية مصطفى محمود، أن اتصالا تليفونيا خاطئا كان سببا فى مأساة الفتاة من البداية التى كان كل ذنبها عندما حاولت الاتصال بابنة خالها فى أحد الأيام إلا أنها طلبت رقما خاطئا فرد عليها المتهم مؤكدا لها أن الرقم خاطىء فاعتذرت له وأنهت الاتصال لكنها لم تتخيل أن تلك المكالمة ستكون مجرد بداية لقصة مأساوية شهدت فصولها منطقة حلوان، حيث إن المتهم استغل تلك الفرصة ووجد فى الفتاة ذات الصوت الرقيق فريسة سهلة لالتهامها.
انتظر المتهم لمدة يومين وعاود الاتصال بالفتاة التى تسكن بمنطقة المرج، وقام بمعاكستها تليفونيا وحاول إسماعها بعض الكلمات المعسولة فى محاولة لاستمالة مشاعرها نحوه، إلا أن الفتاة رفضت الأمر وحاولت التصدى له إلا أنه ظل يلح عليها بالمكالمات التليفونية، وأكد لها أنه شخص محترم ويعمل سمسار عقارات ويريد التعرف عليها، وهو الأمر الذى رفضته أيضا، وقد تزامن هذا مع اتصال والد الفتاة وإخبارها برغبته فى شراء شقة لحين عودته من السفر، فتذكرت الفتاة المتهم وقامت بسؤاله عن مدى قدرته على مساعدته فى إيجاد شقة لها، فلم يجيبها فى ذلك الوقت بل انتظر شهر كاملا ثم أخبرها بإيجاد شقة مناسبة لها وأخبرها بأن تأتى لمشاهدة الشقة وتوقيع عقد الشراء إلا أنها رفضت حيث طلبت منه أن ينتظر حتى مجىء والدها من السفر والتوقيع على العقد بنفسه.
وبعد مرور يومين عاود الاتصال بها وأخبرها أن تلك الشقة قام أحد الأشخاص بشرائها وهناك شقة أخرى جيدة للغاية وبسعر مناسب حيث مطلوب منها أن تدفع مقدما ماليا قدره 8 آلاف جنيه فقط، وبإخباره بأن ينتظر عدة أيام أخرى لعودة والدها رفض الأمر قائلا "دى شقة لقطة ومش هتستناكى وانتى ممكن تمضى العقد بنفسك مفيش مشاكل ده انتى عندك 24 سنة وإن مجيتيش الشقة هتضيع عليكى".
وبالفعل استجابت الفتاة إليه واتفقا على اللقاء أمام محطة مترو المرج وفى الميعاد المحدد وجدته قادما إليها بسيارته وطلب منها الركوب بجواره إلا أنها رفضت فألح عليها مبررا لها حتمية ذلك بسبب طبيعة عمله ولكى يذهب بها إلى الشقة لرؤيتها، وباستقلالها السيارة فوجئت به يأخذها إلى شقة بمنطقة حلوان، وبمنتهى السذاجة دخلت الفتاة لرؤية الشقة حينها شعرت بعطش شديد فطلبت منه "كوب ماء"، إلا أنه استغل الفرصة وأحضر لها مشروبا غازيا ووضع بداخله مخدرا كان قد أعده لها لارتكاب جريمته الدنيئة.
وما إن تناولت الفتاة المشروب حتى وجدت الفتاة نفسها مغشيا عليها حتى استيقظت فى صباح اليوم التالى لتجد نفسها عارية ومغتصبها يجلس أمامها فظلت تصرخ وتبكى قائلة بطريقة هيستيرية "إيه اللى انت عملته ده" وتشاجرت مع المتهم الذى تعدى عليها بالضرب ثم حاول تهدئتها وقال لها "أنا ممكن أتجوزك وأستر عليكى" وهو الأمر الذى هدأ من رعب الفتاة قليلا واستجابت له حيث رأت أن الزواج منه يمثل لها طوق النجاة من الفضيحة التى تنتظرها عقب عودتها لأهلها، ثم اصطحبها المتهم إلى مأذون شرعى لإجراء زواجه بها إلا أن المأذون رفض تزويجهما بسبب عدم وجود شهود أو وكيل أو صور شخصية .
فأخذها المتهم إلى أستديو تصوير لاستخراج صور تستخدم فى "قسيمة الزواج" ثم ذهب بها إلى المنزل مرة أخرى بسبب خوف الفتاة من العودة إلى منزلها قبل إتمام إجراءات الزواج، وطمأنها المتهم قائلا لها إنهم سيذهبون فى اليوم التالى للمأذون وأعطاها كوبا من الشاى تناولته الفتاة بحسن نية لكنه كان بداخله مخدر أيضا حيث اغتصبها المتهم للمرة الثانية مغشيا عليها وكرر اغتصابها للمرة الثالثة فى اليوم التالى، حتى ضاقت الفتاة ذرعا وفقدت الأمل فى زواجها من المتهم وقررت الهروب والعودة إلى أسرتها مهما كانت الضغوط التى تنتظرها.
تغلبت الفتاة على خوفها حتى جاء المتهم فى المرة الأخيرة قائلا لها "تشربى شاى؟" إلا أنها رفضت وأوهمته أنها نائمة حتى قام بالنزول من المنزل متوجها إلى عمله فاستغلت الفرصة وبتفتيشها للمنزل الخالى لم تجد سوى مبلغ 50 جنيها وعقد مكتوب فيه اسم المتهم وعنوانه فحفظته جيدا وأخذت النقود لتستقل بها تاكسى من حلوان إلى منزلها بالمرج، حيث عادت إلى منزلها لتجد أهلها قد حرروا محضرا بتغيبها، فروت لأسرتها القصة كاملة فاصطحبوها إلى قسم شرطة حلوان لتحرير محضر أحيل إلى نيابة حلوان التى أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب وعرض الفتاة على الطب الشرعى لبيان الإصابات التى لحقت بها جراء الاعتداء الجنسى عليها، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
atef
فيلم هندى
عدد الردود 0
بواسطة:
حنان فتحى الجمال
بحبه يابابا على رأى نيللى
عدد الردود 0
بواسطة:
هبة الله محمد أحمد محمود
كاترمايا هى الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
mohd.towfq
الامارت
فليم حمضان قوي
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصرى
حاجه اصفره
بصراحه داه فيلم هندى طويل
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد المصري
فتاة ساذجة جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
abdo
الهبل فى الجبل
المفروض تكون القصة واقعية علشان يكون فى مصداقية
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس عبدالرحمن
اقامة حدود الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
رورو
اي هبل في الجبل