طالب أساتذة الجامعات المصرية بسرعة اتخاذ الإجراءات العاجلة لإقامة المحطة النووية بالضبعة، مؤكدين خلال اجتماع لجنة الصناعة اليوم بمجلس الشعب أن الأمر يمثل أمنا قوميا وقوة ردع لإسرائيل وإحداث توازن استراتيجى مع هذا العدو حيث إن الطاقة النووية هى مسألة حياة أو موت.
وشدد العلماء والخبراء أمام جلسة الاستماع التى عقدتها لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب اليوم برئاسة السيد نجيدة أنه لا يوجد أى تخوف من إقامة محطة نووية فيما طالب عدد منهم بضرورة محاكمة كافة المسئولين عن تأخر تنفيذ محطة الضبعة رغم وجود 36 دراسة تكلفت مليار جنيه ومحاسبة القيادات التى طلبت سحب القوات عن الاعتداء على المحطة.
وأكد الدكتور المهندس محمد منير جاد نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق على ضرورة مواجهة العدوان وعمليات التخريب التى تمت على أرض الضبعة، وقال إن هذا الاعتداء وضع برلمان الثورة فى موقف لايحسد عليه، مؤكدا أن هناك تواطؤا حدث مع مافيا الأراضى لإشاعة الفوضى.
وأضاف " أن تنفيذ محطة الضبعة أمر هام للأمن القومى المصرى وللاقتصاد المصرى والأجيال القادمة".
اتهم الدكتور محمد السيد ناجى أستاذ الهندسة النووية النظام السابق بالتقاعس عن إنشاء المحطة النووية، مشيرا إلى أنه جلس مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك منذ خمس سنوات ومع المهندس ماهر أباظة وزير الكهرباء الأسبق وكان وقتها الدكتور على لطفى رئيس الوزراء لافتا إلى أن الأمور انتهت إلى كلام وندوات.
وأضاف حضرت اجتماع لجنة الصناعة عام 80 وكان يرأسها الدكتور طلبة عويضة وللأسف لم يحدث شىء وقال ساخرا "إحنا مش عارفين رايحين فين وتساءل أين نحن من الهند التى تمتلك القنبلة النووية وأين نحن من باكستان وتابع قائلا للأسف ما حدث فى مصر حول إنشاء محطة الضبعة عبارة عن تمزق سياسى غير مقبول وطالب بسرعة تطبيق القانون بقوة على كل من قام بالاعتداء على محطة الضبعة .
وحذر الدكتور شوقى حداد أستاذ الطب النووى بقصر العينى ومندوب نقابة الأطباء من خطورة عدم قيام مصر بإقامة المحطة النووية وقال إن الوضع خطير خاصة أن مصر منذ عام 66 تقوم باستيراد المواد المشعة من بلجيكا وسوريا والسعودية.
وطالب بمحاكمة النظام السابق لتراخيه فى إقامة المحطة النووية.
جاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور خالد عبد القادر أستاذ العلوم بجامعة قناة أسيوط على ضرورة عدم إقامة المحطة النووية بمنطقة الضبعة.
وقال إن التربة فى هذه المنطقة ضعيفة جدا ولا تتحمل إقامة مثل هذه المحطات خاصة أن المنطقة تربتها عبارة عن حجر جيرى يذوب سريعا فى حالة تخلله للمياة محذرا من إقامة المحطة النووية بالضبعة والتى يمكن أن تلوث الخزان الجوفى الرئيسى فى حالة ضربها من العدو الإسرائيلى واقترح إقامة المحطة النووية بشرق العريش أو جنوب البحر الأحمر لافتا إلى أنه قال هذا الكلام أيام مبارك.
خبراء يطالبون بمحاكمة مبارك لتراخيه فى إقامة المحطة النووية بالضبعة
الأحد، 19 فبراير 2012 03:48 م
الرئيس المخلوع مبارك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي الأصلي
العسكري وبس
عدد الردود 0
بواسطة:
emad
المحطة النووية فى الضبعة كارثة قومية