كما حضر عدد من أفراد الشرطة العسكرية، وذلك لتأمين مقر المجلس وموظفيه، وذلك استجابة لمطالب الموظفين نتيجة لتكرار التعدى عليهم، ورغم هذا وقعت عدة اشتباكات بين بعض المصابين نتيجة لرغبة كل منهم فى الوقوف قبل الآخر، لتقديم أوراقه، بالإضافة إلى تأخر صرف المستحقات المالية لبعض المصابين وهو ما تسبب فى وقوع تلك الاشتباكات.
وأكد بعض المصابين فى تصريح لليوم السابع، أنه لم يتم صرف أى مستحقات مالية لهم، بالرغم من تقديمهم الأوراق اللازمة، وإجراء القومسيون الطبى أكثر من مرة، مؤكدين أنه فى حال عدم صرف مستحقاتهم المالية، سيعتصمون أمام وزارة المالية ويطالبون بإقالة الدكتور حسنى صابر الأمين العام للمجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة