نفى عمرو رشدى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، ما نسبته إليه بعض المواقع الخبرية من قوله إن الحوار مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد قد وصل إلى مرحلة عدم الثقة.
وأكد رشدى أن حديثه إلى الصحفيين اليوم قد اقتصر على عرض منطلقات قرار استدعاء السفير المصرى فى دمشق.
وكان رشدى قد أشار فى حديثه للصحفيين اليوم إلى أن العلاقات التاريخية التى تربط بين شعبى مصر وسوريا تمنع أى محاولة لقطع العلاقات، وتحتم اتخاذ القرارات بشكل تدريجى، وهذا ما قامت به مصر من خلال الاتصالات والرسائل المعلنة وغير المعلنة والاتفاق مع قرارات الجامعة العربية واللجوء لمجلس الأمن ضمن القرار العربى، ثم التوجه للأمم المتحدة.
ونفى رشدى نفيا قاطعا أن يكون صدر عنه عبارة أن النظام السورى لم يعد محل ثقة، بل أكد ضرورة ألا نسبق الأحداث بالسؤال عن الخطوات التالية من الجانب المصرى، لافتا إلى أن الحكومة المصرية لم تجد سبيلا فى النهاية سوى اتخاذ هذه الخطوة بالإبقاء على السفير المصرى بدمشق فى القاهرة حتى إشعار آخر، مؤكدا العلاقات الطيبة التى تربط شعبى مصر وسوريا.
المتحدث باسم الخارجية ينفى ما نسب إليه أن النظام السورى لم يعد محل ثقة
الأحد، 19 فبراير 2012 06:52 م
عمرو رشدى المتحدث باسم وزارة الخارجية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد سالم
زعلان ليه