رغم توافد العشرات من أهالى الشهداء وأسر المصابين على مقر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، لتقديم أوراقهم وتسجيل بياناتهم، تمهيداً لصرف مستحقاتهم المالية، إلا أن المجلس لم يتواجد به أكثر من 3 موظفين، الأمر الذى أدى إلى تدافع المصابين على أبواب المجلس، نتيجة لقلة عدد الموظفين الذين يتلقون أوراقهم، مما أدى إلى وقوع اشتباكات خارج المجلس لرغبة كل منهم الوقوف قبل الآخر.
من ناحية أخرى، أكد كريم محمد أحمد أحد أقارب المصابين أن ابن شقيقته جندى بالأمن المركزى أصيب خلال أحداث 25 يناير بطلق نارى فى رأسه الأمر الذى أصابه بالشلل، مشيراً إلى أنه تقدم بأوراقه أكثر من مرة من أجل علاجه وصرف مستحقاته المالية الخاصة به دون جدوى رغم أنه تابع للقوات المسلحة والتى كان من الأولى أن تتكفل به.
وطالب كريم د.حسنى صابر رئيس المجلس بضرورة علاج المصاب فضلا عن صرف معاش له من أجل استكمال علاجه ومساعدة أسرته، فيما شهد المجلس توافد عدد من المصابين من أجل تقديم بعض التظلمات نتيجة لأن المبالغ المالية التى تم صرفها لا تكفى مصاريف علاجهم، وطالب عدد من أهالى الشهداء بضرورة القصاص من قتلة أبنائهم.
"القومى لرعاية الشهداء" يبحث عن موظفين لتلقى أوراق المصابين
الأحد، 19 فبراير 2012 01:03 م
المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة