أوصت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، فى اجتماع اليوم، برئاسة الدكتور عصام العريان بضرورة قيام وزارة الخارجية بوضع رؤية لبدائل يتبناها البرلمان بخصوص ما يتعلق بعلاقاتنا بإيران فى ضوء علاقتنا بدول الخليج وفى ضوء ما يحدث فى ثورة سوريا وفى ضوء وضع مصر بعد الثورة أيضا.
ورفضت اللجنة المجازر التى يقوم بها الرئيس السورى بشار الأسد ضد شعبه مشددة على ضرورة وقفها فى أسرع وقت.
ومن جهته قال الدكتور وليد عبد الناصر، مدير إدارة التخطيط الخارجى بوزارة الخارجية، إن نظام مبارك لم يكن يستخدم ورقة إيران بشكل جدى، لكنه كان يستخدمها على سبيل التلويح لابتزاز دول بعينها.
وأضاف عبد الناصر، أنه بعد الثورة حان الوقت ليكون لنا مشروعنا القومى الكبير الذى نؤثر به فى كل الدول المحيطة بنا والذى يحصننا من أى مشروع خارجى سواء المشروع الإيرانى أو الصهيونى أو غيره وبشكل يجعلنا لا نقلق من تحسين العلاقات مع إيران بحجة أن ذلك سيقرب المشروع الإيرانى منا.
وقال، إن السلاح النووى الإيرانى يضيف عبأ جديدا على مصر، بالإضافة إلى عبئ السلاح النووى الصهيونى، موضحا أننا لا يمكننا منع سفن إيران من المرور فى قناة السويس بسبب موقفها المتخاذل من مذابح بشار لاعتبارات قانونية خاصة باتفاقيات دولية.
ومن جهته رفض الدكتور عصام العريان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية الانتقادات التى وجهها بعض النواب لوزارة الخارجية، موضحا أن الوزارة طوال عمرها مؤسسة وطنية ولها العديد من التجارب فى هذا الأمر ولكن رئيس الدولة قد يأخذ بقرارها أو لا يأخذ وفى الغالب كان السابقون لا يأخذون برأيها.
فيما قال الدكتور محمد كامل، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن علاقاتنا بإيران لابد ألا تتأثر بعلاقة دول الخليج بإيران لاسيما أن دول الخليج لا تهمها العلاقات مع الدول العربية، ولكن ما يهمها فقط هو علاقتها بأمريكا، وبالتالى فإننا لابد أن نحسن علاقاتنا بإيران.
العلاقات الخارجية بالشعب تعلن رفضها لمجازر بشار بحق شعبه.. وتطالب بمشروع قومى مصرى مضاد للصهيونى والإيرانى.. وتؤكد لا يمكننا منع سفن طهران من المرور بالقناة بسبب دورها فى سوريا لاعتبارات قانونية
الأحد، 19 فبراير 2012 02:40 م