الصحف البريطانية: تزايد المؤشرات على تفكك ليبيا بعد عام من ثورتها.. إيران تدرب 3 آلاف من مقاتلات "النينجا".. ناشط سورى يروى مأساة تعذيبه فى سجون الأسد

الأحد، 19 فبراير 2012 12:12 م
الصحف البريطانية: تزايد المؤشرات على تفكك ليبيا بعد عام من ثورتها.. إيران تدرب 3 آلاف من مقاتلات "النينجا".. ناشط سورى يروى مأساة تعذيبه فى سجون الأسد
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
تزايد المؤشرات على تفكك ليبيا بعد عام من ثورتها
اهتمت الصحيفة بالأوضاع فى ليبيا مع حلول الذكرى الأولى لثورتها، وقالت إن شيئا واحداً كان مفقوداً خلال الاحتفالات الكبيرة التى اندلعت فى ساحة الشهداء فى طرابلس فى ذكرى الثورة التى بدأت قبل عام، فرغم الألعاب النارية والمظاهر الاحتفالية وما إلى ذلك لم يكن هناك مؤشرا على وجود حكومة، فشرفة القلعة الحمراء المطلة على الميدان كانت خالية بعدما استشعر مسئولو المجلس الانتقالى الوطنى أن ظهورهم ربما يحول الهتافات الاحتفالية إلى سخرية.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه بعد عام من الثورة التى اجتاحت البلاد لأول مرة، فإن الحكومة الليبية بعدما تحولت إلى العمل سرا وبشكل غير كفء قد أصبح الناس العاديون يرونها مشكلة أكثر من كونها حلا. ونقلت الصحيفة عن د. حنا الجلال، الخبير القانونى الذى يعمل مع منظمات حقوقية مدنية فى بنى غازى قوله إن الاحتفال كان يخص الشعب وليس الحكومة، فالناس يقومون بجهود أفضل من الحكومة. وبالتأكيد يجب أن يحسد المجلس الانتقالى قدرة الناس العاديين على التدبر فى الاحتفالات التى حافظت خلالها الميليشيات على السلام ولم يطلق فيها رصاصة ليس بالأمر، ولكن عن طريق ما يبدو أنه اتفاق مشترك.

وتشير الصحيفة إلى أن قرار المجلس الوطنى الانتقالى بعقد اجتماعاته فى سرية والحكم عن طريق المراسيم قد أصاب الدبلوماسيين بالاستياء، حيث تتفت البلاد تحت أقدامه.
فمصراتة، ثالث أهم المدن الليبية ستجرى غدا الانتخابات الخاصة بها ولم تعاقب من قبل المجلس الانتقالى على ذلك، وهى خطوة نهائية نحو الاستقلال التام وإن لم يكن اسما، فالميلشيات التى تسيطر على طول ممرات المدينة الممتدة عبر وسط ليبيا والتى تقدر بـ 300 ميل، هى التى تقوم بحماية المدينة حسبما يقول قادتها وليس المجلس الوطنى الانتقالى.

وفى الشرق، فإن قادة القبائل يجتمعون لبحث القيام بخطوة مماثلة، وهو مستاءون مثل أهالى مصراتة من الشائعات التى تقول إن المجلس الانتقالى ربما يؤجل الانتخابات الوطنية التى وعد بإجرائها فى يونيو المقبل، ولم يتأثر معارضو الحكومة الليبية كثيرا بإعلان رئيس المجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا مصطفى عبد الجليل الأسبوع الماضى أن المجلس سيشكل حزباً سياسياً وهو ما يبدو أنه ارتدادا عن وعوده بالانسحاب من الحياة السياسية عندما يتم تأسيس الديمقراطية.

وتحدثت الصحيفة كذلك عن مشكلة الميليشيات، وقالت إنه يوجد فى ليبيا الآن أكثر من 500 جماعة مسلحة كل منها تتبع أنظمة خاصة بها. وما يثير الدهشة ليس مدى سوء العنف والاشتباكات المسلحة، ولكن إلى أى مدى أصبحت البلاد هامدة حاليا.

وتعتقد الصحيفة أن المشكلة ليست فى أن الميليشيات فى ليبيا أصبحت خارجة عن نظاق السيطرة، ولكن فى عدم وجود آلية لتأديب الأقلية التى ترتكب انتهاكات حقوق الإنسان.


صنداى تليجراف:
إيران تدرب 3 آلاف من مقاتلات "النينجا"
قالت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية إن إيران تدرب الآن ثلاثة آلاف امرأة على أن يكن محاربات "نينجا" على استعداد لاستخدام مهاراتهم القتالية للدفاع عن بلادهم فى حالة الضرورة.
وأوضحت الصحيفة أن عشرات من مقاتلات النينجا ما هم إلا عدد قليل من بين ثلاثة آلاف امرأة فى إيران يتم تدريبهن فى إحدى المدارس المتخصصة بطهران ليكن محاربات.

ويقول أكبر فراجى، مدير هذه المدرسة، إنه يتم تدريب النساء من أجل أن يكتسبن القوة والقدرة، وأضاف أن عليهم أن يفعلوا كل شىء من أجل أن يمتلكوا القوة لحماية بلدهم.

وتنقل الصحيفة عن إحدى المقاتلات التى تدربت على مدار ثلاثة عشر عاما قولها إن هدفها هو أن يتم تقوية المرأة الإيرانية، وأنه فى حال ظهور مشكلة يكون "بإمكاننا أن نعلن استعدادانا الدفاع عن أرضنا الإسلامية".

وتشير الصحيفة إلى التقدم الذى أحرزته إيران فى مجال الطاقة النووية بما فى ذلك امتلاكها أجهزة طرد مركزى جديدة قادرة على تخصيب اليورانيوم، وهى الخطوة التى صعدت المواجهة بينها وبين الغرب بشأن مخاوف من تسلحها النووى.

وكان وزير الخارجية البريطانى قد قال فى مقابلة مع الصحيفة يوم الجمعة، إن حصول إيران على أسلحة دمار شامل يمكن أن يؤى إلى حرب باردة جديدة.


إندبندنت أون صنداى:
ناشط سورى يروى مأساة تعذيبه فى سجون الأسد
نشرت صحيفة "إندبندنت أون صنداى" البريطانية تقريراً من العاصمة السورية دمشق تنقل فيه عن أحد النشطاء السوريين قصته والتعذيب الذى لاقاه خلال الفترة التى قضاها فى سجون النظام السورى على مدار 21 أسبوعا.

ويقول الناشط الذى أطلق على نفسه اسم جولان، لكونه لا يزال فاعلا فى حركة الاحتجاج السورية، إنه قضى عدة أيام مقيد اليدين داخل صندوق معدنى ضيق لم يكن يستطيع التحرك بداخله حتى ولو لالتقاط الطعام القليل الذى كان يُلقى بداخله له.

وتشير الصحيفة إلى أن جولان هو واحد من آلاف من السجناء الذين تقول منظمة هيومان رايتس ووتش أنه يتم الإلقاء بهم فى السجون من قبل نظام عازم على استخدام كل ما أُوتى من قوة لسحق التهديد الأكبر الذى يواجه حكمه منذ تولى عائلة الأسد الحكم قبل 41 عاما، وتوضح الصحيفة أنه برغم استحالة التأكد من مصداقية رواية جولان عن تعرضه للتعذيب على مدار 21 أسبوعا فى السجون السورية، إلا أن هيومان رايتس ووتش أكدت أن الكثير من أساليب التعذيب التى تحدث عنها يستخدمها النظام، كما أن الكثير من الجماعات الحقوقية السورية قامت بتوثيق الوقت الذى قضاه جولان قيد الاعتقال.

وعلى الرغم من أن النظام قد أنكر كل الاتهامات الموجهة له بالتعذيب فى السجون، وقول المتحدث باسمه إنهم يحاربون انتفاضة مسلحة برعاية جماعات إسلامية، إلا أن رايتس ووتش قابلت أكثر من 100 شخص معتقل منذ بداية الاحتجاجات فى مارس وجمعت المنظمة شهادات مروعة عن تعذيب الأطفال أدت إلى وفاة 13 حالة تقريباً.

ويقول جولان إنه كان يتعرض للاستجواب ثمان ساعات يوميا وكان يُسأل عن كل شىء عن التنسيق وعمن يقومون بالثورة وأنهم أرادوا أن يعرفوا كيف يعملون وكيف ينقلون الجرحى من مكان إلى آخر. وتحدث عن تهديده بتعرية أمه وشقيقه أمامه ما لم يتحدث، بعدما تم بالفعل تعرية فتاتين سوريتين محجبتين تماما أمامه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة