السفارة الأمريكية بعمان تكشف عن إجرائها اتصالات بإسلاميى الأردن

الأحد، 19 فبراير 2012 11:31 ص
السفارة الأمريكية بعمان تكشف عن إجرائها اتصالات بإسلاميى الأردن حزب جبهة العمل الإسلامى بالأردن
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت السفارة الأمريكية فى عمان عن اتصالات أجراها موظفون فى السفارة مع ممثلين عن الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن.

وقال الناطق الإعلامى فى السفارة كارل دكورث فى تصريح لصحيفة "الرأى" الأردنية اليوم "الأحد" إن الاتصالات التى جرت تأتى فى إطار انفتاح السفارة الأمريكية على جميع القادة السياسيين والأحزاب من مختلف الأطياف السياسية، مشيرا إلى أنه نهج الدبلوماسية الأمريكية فى جميع أنحاء العالم.

وشدد على أن مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية تقتضى التعامل مع جميع الأحزاب التى تلتزم مبادئ الديمقراطية خصوصا اللاعنف، مؤكدا أن المعايير والأسس التى تركز عليها فى جميع محادثاتها مع مثل هذه الجماعات تتمثل فى احترام حقوق الأقليات، ومنح المرأة الحرية الكاملة بالمشاركة فى العملية السياسية.

وأوضح أن الهدف الرئيسى والأساسى من هذه الاتصالات هو تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على رغبتها الكاملة فى الانخراط بمناقشات مع الحركة الإسلامية.

ومن جانبه، نفى رئيس مجلس شورى الإخوان المسلمين فى الأردن الدكتور عبد اللطيف عربيات فى تصريح مقتضب علمه بأية اتصالات أجرتها السفارة الأمريكية مع أعضاء فى الجماعة.

وكان عربيات صرح فى السابق بأن الجماعة تنظر فى استئناف الاتصالات مع أمريكا وبريطانيا التى قطعتها بعد احتلال العراق إلا أن عربيات قال "إنه لا جديد فى الأمر"، نافيا إجراء اتصالات مع الحكومة الأمريكية.

يشار إلى أنه بالرغم من حالة القطيعة مع واشنطن التى تحدث عنها الإخوان المسلمون بعد احتلال العراق فى عام 2003 إلا أن الحركة أبقت باب الحوار مفتوحا مع مؤسسات بحثية وأهلية أجنبية، وكشفت وثائق "ويكيليكس" عن اجتماعات جمعت أعضاء من الإخوان المسلمين فى الأردن بمسئولين أمريكيين ناقشوا خلالها السياسات الانتخابية وعلاقة أمريكا بالجماعات الإسلامية.

كانت الحركة الإسلامية فى الأردن ممثلة فى جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامى قد قررت مقاطعة المسئولين الرسميين الأمريكيين والبريطانيين إثر غزو العراق عام 2003، ولذلك رفضت الالتقاء بأى من المسئولين فى البلدين خلال هذه الفترة، إلى جانب مقاطعتها للحوار مع الكيان الصهيونى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة