استنكر "ائتلاف شباب الثورة" بالإسماعيلية حملة المشايخ والدعاة لمنع تنظيم مهرجان الألوان الغنائية بالمحافظة، والذى كان مقررا له 15 فبراير الجارى.
وأدان الائتلاف فى بيان له اليوم الأحد الحرب الضروس التى تعرضت لها شركة "باك تو إيرث"، من جهات عدة أثناء تنظيمها مهرجانا غنائيا ثوريا، يقدم لونا من الفن الحر الصادق الذى خرج بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والمعبر عن أحلام وآلام الشباب المصرى الذى عاش حرمانا كبيرا من كلمة الحق.
وأكد محمد نحاس منسق عام ائتلاف شباب الثورة وأمين حزب الوعى بالإسماعيلية أن الشباب اعتقدوا أننا أصبحنا فى عصر الثورة، الذى تزدهر فيه حرية الإبداع والفكر خصوصا وهم يقدمون فنا راقيا ثوريا حقيقيا قريبا من ثورتهم وقريبا منهم، يشعر بهم ويشعرون به، ولم يدخل فى حساباتهم أن الخريطة السياسية فى مصر لم تتغير، وأن الطاغية مازال يحكم ومازال يستبد ولو فى صورة قوى سياسية جديدة ومستبدة تستطيع أن تتحكم فى مقدرات الشعوب ومصائرها بمكالمة تليفونية واحدة،
وأشار البيان إلى أن الحرب بدأت من أحد المواقع الإلكترونية والذى لوحظ أنه ذو مرجعية فكرية سلفية وفق ما جاء بالبيان، والذى بدأ بشن حملة شرسة ضد المهرجان كان الغرض منها تشويهه، وإسباغه صفة حفلات عبدة الشيطان التى تحض على الرذيلة والرقص والاختلاط، ثم بدأ بعض الشيوخ والدعاة فى الإسماعيلية، من فوق المنابر بشن حملتهم ضد المهرجان.
وكانت شركة "باك تو إيرث"، وهى شركة مملوكة لمجموعة شبابية من أبناء الإسماعيلية تعمل على تنظيم الفعاليات الكبرى مثل الحفلات والمؤتمرات تنظيم فاعلية كبيرة بعنوان "مهرجان الألوان"، يقدمون فيها مجموعة من الفرق الغنائية التى تقدم لونا غنائيا ثوريا، ومنها فرق كبيرة مثل "كاريو كى"، و"ع السلم" فريق إسماعلاوى، وغيرها من الفرق الغنائية التى بلغ عددها سبع فرق غنائية كاملة، وحددت الشركة ميعادا منذ الثالث من يناير الماضى على أن يكون ميعاد المهرجان هو العاشر من شهر فبراير.
"ائتلاف شباب الثورة" يستنكر منع المشايخ بالإسماعيلية إقامة حفل فنى
الأحد، 19 فبراير 2012 05:46 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرانى
؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
......
MM