وصول خمسة صيادين من المحتجزين بسجن طرابلس بعد دفع الغرامة المقررة

أكد أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن خمسة من الصيادين الـ17 المحتجزين بسجن طرابلس عادوا أمس للقرية، بعد تكبدهم الغرامة التى أقرتها المحكمة الليبية وهى 8 آلاف وخمسمائة جنيه لكل صياد، والعائدون من الصيادين المحتجزين هم رزق الله محمد رزق الله وإسحاق محمد شحاتة، وإبراهيم مرسى كرشة وحسن حسن عبيد وشعبان حجازى عرفة.

وأضاف نصار أن الخارجية لم تتحرك على الرغم ما قام به الصيادون من إضراب عن الطعام بسجن طرابلس، وبرغم تقدم فتحى عبده عضو مجلس الشعب بطلب إحاطة لرئيس مجلس الشعب الدكتور محمد الكتاتنى، والذى حوله للجنة الشئون الخارجية كل ذلك ولم تتحرك الخارجية لدفع الغرامة للصيادين.

وأشار إلى أن أهالى الصيادين العائدين وقعوا على إيصالات أمانة لمن استدانوا منهم المبلغ لدفعه للمحكمة حتى يعود الصيادون لأهاليهم ومنهم من باع مصاغ زوجته، والآن هم مطالبون بتسديد المبالغ التى استدانوها.

وقال، إن هناك 12 صياداً بسجن طرابلس ما زالوا محتجزين ولم يتم الإفراج عنهم حتى يسددوا الغرامة المقررة عليهم.

وشن الصيادون العائدون هجوماً حاداً على وزارة الخارجية المصرية التى لم تهتم بهم.

جدير بالذكر أن الصيادين كانوا على متن مركب الصيد (الحاج حسين حسن) وكانت فى طريقها لرحلة صيد لجزيرة مالطا، واضطرهم سوء الأحوال الجوية من الاقتراب من المياه الإقليمية الليبية وبمجرد رؤية قوات خفر السواحل لهم تم إلقاء القبض عليهم منذ 100 يوماً، وتم تقديمهم للمحاكمة بتهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية، وقضت المحكمة بحبسهم وتجدد الحبس لعدة مرات.