وزير الزراعة: لن نسمح بدخول مبيدات ضارة بصحة الإنسان

السبت، 18 فبراير 2012 01:57 م
وزير الزراعة: لن نسمح بدخول مبيدات ضارة بصحة الإنسان المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى اليوم السبت، أنه لا توجد أسمدة أو مبيدات تستعمل أو تستورد من الخارج ضارة بصحة الإنسان إطلاقا، ولكن المشكلة هى ثقافة المزارع المصرى حول وقت استخدام المبيدات وطرح المنتجات الزراعية للاستهلاك فى الأسواق والتى تحتاج إلى 7 أيام على الأقل من رش المبيدات، وطرح المنتجات الزراعية فى الأسواق للحد من مفعول المبيد.

وقال إسماعيل، إنه سيتم التغلب على هذه الظاهرة بتنظيم حملات إرشادية ودورات تدريبية للمزارعين فى مختلف أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن شرطة المسطحات المائية قامت بالتنسيق مع وزارة الزراعة بضبط كميات من الأسمدة والمبيدات المغشوشة المصنعة محليا.

وأوضح أن مراكز البحوث الزراعية قام باستنباط أصناف من القمح عالية الإنتاجية وتعطى 30 إردبا للفدان، وتم تجربة زراعتها فى بعض الحقول ومن المنتظر التوسع فى زراعتها فى العام القادم بإنتاج كميات كبيرة من هذه التقاوى وتوفيرها للمزارعين بهدف زيادة دخول الفلاحين، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد اهتماما من الدولة والوزارات المعنية بالفلاح المصرى الذى تمثل شريحته 20 مليون فرد من المجتمع المصرى.

وقال إنه تم الاتفاق مع الشركات الوطنية لإنتاج الأسمدة لحل مشكلة توافر الأسمدة للزراعات الشتوية والصيفية بتوفير حصة إضافية تقدر بنحو 2.5 مليون طن سنويا للوفاء باحتياجات الاستهلاك من الأسمدة سنويا والذى يقدر بنحو 9 ملايين طن من الأسمدة الآزوتية.

وأضاف أنه سيتم طرح كميات الأسمدة الإضافية للمزارعين من خلال الجمعيات الزراعية بالأسعار المدعمة وبسعر الشيكارة 75 جنيها ودون زيادة، مشيرا إلى أن سبب نقص الأسمدة خلال الفترة الماضية يرجع إلى قيام بعض العاملين بمصانع الأسمدة باعتصامات فئوية عطل بعض خطوط الإنتاج وتوقف سيارات النقل وامتناعها عن السير لمسافات طويلة نتيجة للانفلات الأمنى، وتوقف بعض مصانع الأسمدة مثل مصنع موبكو الذى كان يساهم بحصة تقدر بنحو 200 ألف طن أسمدة ازوتية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى الكومى

ياليت ايضا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة