يستضيف عامر الوكيل، المنسق العام المتحدث باسم تحالف ثوار مصر، غداً ،الأحد، الساعة السابعة مساء، بمكتبة "أ" فرع الميرغنى، كلا من نادر السيد نجم الأهلى والزمالك، الإعلامى وأحد شباب الثورة، وشادى محمد نجم الأهلى السابق وهانى العقبى لاعب الأهلى السابق وأحد نجوم التدريب الصاعدين، وإسلام الشاطر نجم الأهلى السابق، والداعية الإسلامى الشاب شريف شحاتة.
يطرح الصالون الثقافى "ورقة وقلم ورياضة" أسئلة عديدة على هؤلاء النجوم ويحاول التوصل إلى حلول لها كما يطالب أن يكون عيد الرياضة هو يوم الثانى من فبراير من كل عام لنتذكر فيه أكبر كارثة رياضية راح ضحيتها شهداء سعوا فقط إلى الوفاء لنادٍ أحبوه وأخلصوا فى تشجيعه، وتأتى الأسئلة فى إطار أحداث مذبحة بورسعيد ومنها:
- هل يمكن أن يمر الأسبوع تلو الآخر ثم تتحول كارثة مذبحة بور سعيد إلى ماضٍ سرعان ما ننساه، ثم نعود من جديد إلى ما كنا عليه من فساد رياضى ويصبح هؤلاء الشهداء مجرد ذكرى أليمة فى تاريخ كرة القدم وتاريخ مصر؟.
- كيف يمكن لكارثة شهداء بورسعيد، أن تكون نقطة تحول لكل أطراف الرياضة؟.
- هل يمكن أن نجمع كل الأصوات الحكيمة الخلوقة وندفعها لتسيطر على المشهد الرياضى بعد أن تعد دستورها الأخلاقى وميثاق شرف تلتزم بتطبيقه؟
- هل يمكن أن نعد قسما وننظم حدثا كبيرا يليق بتأبين شهداء الألتراس نرسل فيه رسالة إلى كل من ينتمى إلى الرياضة نؤكد فيها أننا نبدأ عهدا جديدا ولن نسمح بالعودة إلى الماضى؟
- هل توافق على عودة الدورى الممتاز لكرة القدم قبل انتهاء قضية شهداء الألتراس؟ وماذا نريد من كرة القدم؟؟
- هل العفو يعنى عدم طلب القصاص وأخذ الحقوق ممن طغى أو ظلم أو أجرم؟