نقابة أطباء أسيوط تعقد جلسة طارئة بسبب مصادرة قطعة ارض مخصصة لها

عقدت نقابة الأطباء بأسيوط جلسة طارئة، أمس، لمناقشة النزاع بين النقابة والمحافظة على قطعة أرض كانت مملوكة للنقابة، واستولت عليها المحافظة بقرار سيادى خلال فترة المحافظ رجاء الطحلاوى.

وطالب الدكتور رشدى الخياط، نقيب الأطباء بأسيوط، خلال الجلسة، بطرد السفيرين الروسى والصينى من مصر، مشيراً إلى أن الدولتين شريكتين فى المجزرة التى يرتكبها النظام القمعى السورى تجاه الشعب الذى يطالب بحقوقه.

وعن النزاع بين النقابة والمحافظة على الأرض قال الخياط: إن الأرض المتنازع عليها هى أرض كانت قد تم تخصيصها من الإدارة العامة للرى بأسيوط؛ لاستغلالها لصالح نقابة الأطباء بتاريخ 19 فبراير 1994، وقد قامت النقابة بتسوية الأرض المشار إليها باللوادر، وعمل سور، وانتظمت النقابة فى دفع القسط السنوى المقرر، وسداد التأمين المقرر حتى عام 1999، إلا أنه نظراً لخلافات سياسية فى فترة النظام السابق تم سحب قطعة الأرض المخصصة، وإعطائها لحى غرب.

وهدد الأطباء باتخاذ خطوات تصعيدية فى حالة عدم حل المشكلة تبدأ باعتصام الأطباء وأسرهم بالمكان، وغيرها من الخطوات التى قد تترتب على عدم التوصل لحل سريع.