مغاورى لـ"نادى العاصمة": الإخوان يمارسون الديكتاتورية

السبت، 18 فبراير 2012 01:21 م
مغاورى لـ"نادى العاصمة": الإخوان يمارسون الديكتاتورية عاطف مغاورى عضو مجلس الشعب عن حزب التجمع
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن النائب عاطف مغاورى، عضو مجلس الشعب عن حزب التجمع، وعضو المكتب السياسى للحزب، هجوماً عنيفاً على إعلان قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، استعدادهم لتشكيل حكومة ائتلافية، تضم أطيافا مختلفة من القوى السياسية الموجودة على الساحة، مؤكداً أن تجربة اختيار رؤساء ووكلاء وأمناء سر اللجان النوعية الموجودة فى مجلس الشعب خير دليل على ديكتاتورية الجماعة وسعيها إلى الهيمنة والانفراد بالمشهد السياسى والبرلمانى.

وقال فى حواره مع الإعلامى أسامة كمال، فى برنامج نادى العاصمة، الذى يذاع على القناة الفضائية المصرية، إنه حتى عندما قرر حزب الحرية والعدالة إنشاء تحالف يضم عددا من الأحزاب يخوض به الانتخابات البرلمانية حمل هذا التحالف شعار الإخوان، مؤكدا عدم صحة تصريحات النائب سيد جاد الله، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، التى قال فيها، إنه يحق للأغلبية تشكيل الحكومة.

وأوضح مغاورى أن الإعلان الدستورى لا يتيح للإخوان حق تشكيل الحكومة، وأن مصر نظام الحكم فيها حتى هذه اللحظة نظام رئاسى، وبالتالى لا يحق لأغلبية البرلمان أن تشكل الحكومة. وأضاف أننا جميعا نسير فى طريق مرتبك، نظرا لما قام به المجلس العسكرى من مخالفة نتيجة الاستفتاء والإتيان بالإعلان الدستورى.

وأعلن مغاورى أنه فى حالة قيام الإخوان بتشكيل حكومة لن يشارك فيها، لأنه لا يريد أن يساهم فى صناعة ديكتاتورية جديدة تقودها الجماعة، متسائلا، هل شراسة نواب الحرية والعدالة ستستمر إذا شكل الإخوان الحكومة؟

واتهم مغاورى كل من طالب بإجراء الانتخابات البرلمانية أولا، وعلى رأسهم الإخوان، وأنهم أصحاب مصلحة خاصة، فى حين أنه لا الإخوان ولا المجلس العسكرى التزموا بما أعلنوا عنه.

وأعلن مغاورى رفضه التام لأن يتولى التيار السلفى حقيبة التربية والتعليم فى حكومة الإخوان – المزعومة – قائلا، كيف أأتمن من قالوا إن التاريخ الفرعونى كفر ولا يجب أن يدرس على عقول أبنائنا؟ مضيفا أن ممارسات التيار السلفى تضرب التاريخ المصرى فى مقتل كاشفا عن أن بعض المدارس التابعة لبعض التيارات الدينية لا يتم فيها تحية العلم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة