وردد المتظاهرون، الذين تجمعوا فى بلدة كفركنا، هتافات تدعو الأسد إلى الرحيل، ووقف العنف ضد الشعب السورى، وأشعلوا النار فى صور الرئيس السورى.
ولم يبد الأسد رغبة فى الإصغاء للأصوات التى تطالبه بوقف حملة القمع التى يشنها طوال نحو 11 شهراً على الانتفاضة المطالبة بإنهاء حكمه. واستأنفت قواته أمس ضرب معاقل المعارضة فى مدينة حمص التى تتعرض للقصف منذ أسبوعين.
وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 5400 مدنياً قتلوا منذ بدء الانتفاضة، ودعا الأمين العام للمنظمة الأسد، أمس الأول الخميس، إلى وقف العنف والتنحى عن السلطة. وتقول السلطات السورية، إنها تقاتل "إرهابيين" يتلقون الدعم من الخارج.
















