جرح حوالى عشرة أشخاص بينهم شرطى أمس الجمعة فى أعمال عنف اندلعت فى دكار، خلال تفريق تظاهرة لشبان معارضين كانوا يحاولون المشاركة فى تظاهرة محظورة ضد الرئيس السنغالى عبد الله واد.
ولليوم الرابع على التوالى، دعت المعارضة إلى التظاهر "بكثافة" فى وسط دكار ضد ترشيح واد للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى 26 فبراير، معتبرة أن هذا الترشح "غير دستورى".
وأغلقت الشرطة كل الطرق المؤدية إلى ساحة الاستقلال، حيث يفترض أن ينظم التجمع، إلا أن عشرات ثم مئات الشبان اجتاحوا الشوارع والجادات المجاورة وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة، ورد عناصر الأمن مستخدمين الرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، وأضرم الشبان النار فى إطارات وحاويات القمامة قبل أن تفرقهم مجموعات من رجال الشرطة.
وأطلق الشرطيون مرتين على الأقل القنابل المسيلة للدموع على سيارة المغنى والمعارض يوسو ندور الذى أحاط به عشرات المعجبين والصحفيين.
وترشح الرئيس واد (85 عاما) الذى يحكم السنغال منذ العام 2000، وأعيد انتخابه فى 2007، للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى 26 فبراير.
مظاهرات المعارضة ضد واد تدخل يومها الرابع بالسنغال
السبت، 18 فبراير 2012 09:28 ص
جانب من تفريق المظاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة