أكد سفير تركيا بالقاهرة حسين عونى، أن مصر تمثل لتركيا بوابة الانفتاح الاقتصادى نحو أفريقيا، مشيرا إلى أنهما شريكان قويان قادران على اكتشاف القارة الأفريقية وفتح مجالات استثمارية كبيرة تعود بالنفع على شعبيهما العريقين.
وقال حسين عونى خلال لقائه اليوم السبت بالإسكندرية والوفد المرافق له مع رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، إن العلاقات المصرية التركية لا تقف فقط على العلاقات الاقتصادية بل تمتد نحو علاقات عسكرية وسياسية وطيدة.
وأضاف عونى، أن الاقتصاد المصرى قوى ولم يتأثر بالأحداث السياسية خلال عام 2011 كما أشارت معظم وسائل الإعلام العربية والغربية، مؤكدا أنه قادر على المواصلة والاستمرار وزيادة حجم التنمية والاستثمار خلال المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن مصر وتركيا قاما بتوسيع التعاون الاقتصادى فيما بينهما خلال عام 2011 لتصل إلى زيادة بلغت 50 %، مؤكدا أنه من المتوقع أن يرتفع حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى خمسة مليارات دولار خلال الخمس سنوات القادمة.
وقال عونى إن مصر قادرة على تخطى المشاكل والمعوقات التى تمر بها خلال الفترة الحالية، وتحقيق الاستقرار السياسى لتصبح مصر دولة يحتذى بها إقليميا ودوليا، وذلك بفضل إرادة شعبها القوية والقادرة على تخطى الصعوبات والمعوقات.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل، أن هناك استثمارات تركية كبيرة على أرض مصر، حيث بلغت عدد المصانع التركية فى مصر أكثر من مائة مصنع فى مختلف المجالات والصناعات بحجم استثمار بلغ نصف مليار دولار.
وأوضح الوكيل، أن الاستثمارات التركية زادت خلال العشر سنوات الماضية بنسبة 30%، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع نظيره التركى على رفع حجم التبادل التجارى والاسثمارى بين البلدين خلال الأعوام القادمة.
وأضاف رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أنه سوف يتم دراسة كافة المعوقات الاقتصادية التى تقف عائقا أمام زيادة حجم الاستثمار بين البلدين والتوصل إلى حلول جادة لتفعيل وزيادة حجم التبادل التجارى.
سفير تركيا بالقاهرة: الاقتصاد المصرى قوى وقادر على الاستمرار
السبت، 18 فبراير 2012 02:47 م