تقرير: رينجرز أحدث ضحايا الأزمات المالية لأندية أوروبا

السبت، 18 فبراير 2012 09:49 ص
تقرير: رينجرز أحدث ضحايا الأزمات المالية لأندية أوروبا فريق رينجرز الأسكتلندى
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت الأزمة المالية التى تمر بها معظم الدول الأوروبية فى الوقت الحالى، بظلالها على الوضع الاقتصادى لأعرق أندية القارة العجوز، مما دفع إدارات بعض تلك الإندية لإشهار إفلاسها، بعدما عجزت عن تسديد الديون المتراكمة عليها، فى ظل ارتفاع أسعار اللاعبين.

تعرض نادى رينجرز الأسكتلندى لضربة موجعة، بعدما قررت السلطات البريطانية وضع النادى الذى تأسس قبل 140 عاماً، تحت الحراسة القضائية، حيث عجز عن سداد 50 مليون جنيه إسترلينى لمصلحة الضرائب، مما دفع النادى لإشهار إفلاسه.

وقامت السلطات البريطانية بتعيين حارس قضائى لإدارة شئون النادي، الذى يعانى من تراكم الديون، بعدما تهرب مالكيه من سداد الضرائب الخاصة بأجور لاعبيه طوال السنوات الـ10 الأخيرة، كما قرر الإتحاد الأسكتلندى لكرة القدم، خصم 10 نقاط كاملة من رصيد رينجرز فى مسابقة الدورى المحلى، وهى اللائحة التى يتم تطبيقها على الأندية المفلسة.

ولعل أزمة رينجرز تعيد إلى الأذهان التجربة التى مر بها بورتسموث الإنجليزى قبل ثلاثة أعوام، والتى أدت إلى هبوطه لدورى الدرجة الثانية، بعدما خصم الإتحاد الإنجليزى 9 نقاط كاملة من رصيد الفريق فى الدرجة الممتازة، كان فى أشد الاحتياج لها للبقاء فى دورى الأضواء والشهرة، بعدما أعلنت إدارة النادى إفلاسها، ووضع النادى تحت الحراسة القضائية، حيث بلغت الديون المتراكمة عليه 70 مليون جنيه إسترليني، ليصبح البومبى أول فريق فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز يشهر إفلاسه.

أما نادى نيوشاتل السويسري، فقد أشهر إفلاسه فى يناير الماضي، بعدما قرر اتحاد الكرة سحب رخصة المشاركة فى مسابقة الدورى، بعد الاشتباه فى وجود تزوير بوثيقة مالية قدمها النادى كضمان مالى، وعدم تقديم المستندات والوثائق المالية اللازمة لإنقاذه من شبح الإفلاس.

وكان نادى فالنسيا الأسبانى قريبًا هو الآخر من الإفلاس، إلا أن إدارة النادى اتخذت عدة قرارات سريعة للهروب من تلك الأزمة وقامت بتأجير الملعب المخصص لإستضافة مباريات الفريق "المستايا" لحفلات الأفراح والولائم، كما إضطر النادى لبيع نجومه مثل خواكين الذى إنتقل إلى مالاجا، لتفادى الأزمة الاقتصادية التى يمر بها النادى بسبب بناء ملعبه الجديد.

أما الأندية اليونانية فهى تواجه هى الأخرى شبح الأفلاس، فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى، عقب خطة "التقشف" التى أعلنتها الحكومة لعبور تلك الأزمة، مثل نادى باوك اليونانى الذى يسعى لبيع أبرز لاعبيه لتسديد الديون.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة