
الجارديان..
وزير الخارجية البريطانى يحذر من نشوب حرب باردة إذا امتلكت إيران السلاح النووى
حذر وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج من التداعيات السلبية التى قد تترتب على امتلاك إيران للسلاح النووى، مؤكداً أن ذلك سوف يؤدى إلى اندلاع حرب باردة جديدة، كتلك الحرب التى شهدها العالم بين المعسكرين الشرقى والغربى من قبل، إلا أنه أكد أن تلك الحرب الجديدة لن تحظى بالآليات السلمية التى تمتعت بها الحرب الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى.
وأكد المسئول البريطانى أنه من الواضح تماماً أن إيران تسعى لتطوير سلاح نووى، وهو ما قد يفتح الباب أمام سباق للتسلح النووى بين الدول المتنافسة فى منطقة الشرق الأوسط.
وتأتى تصريحات "هيج" فى الوقت الذى أكد فيه كبار مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن العقوبات الدولية التى تم توقيعها على طهران مؤخراً لم تردع الدولة الفارسية، ولن تمنعها من الاستمرار فى طريقها نحو الحصول على السلاح النووى.
وأضاف وزير الخارجية البريطانى أن كل الخيارات متاحة للتعامل مع الأزمة الإيرانية، إلا أنه عاد ليؤكد أن أى هجوم عسكرى قد يستهدف إيران سيكون له العديد من السلبيات، مشدداً على أن حكومة بلاده قد طالبت إسرائيل بألا تقوم بأى هجوم عسكرى ضد إيران خلال المرحلة الحالية.
وقد أعرب هيج عن تأييد بلاده لما أسماه سياسة المسار المزدوج، والتى تسير فى طريق فرض العقوبات ضد إيران من ناحية للضغط عليها فيما يخص ملفها النووى، وكذلك طريق التفاوض مع مسئولى الدولة الفارسية؛ للتوصل إلى حلول تنهى الصراع الحالى، مؤكداً أن بلاده ترفض تماماً أى هجوم عسكرى فى الوقت الحالى.

الإندبندنت..
السوريون العلويون يخشون انتقام المحتجين
بدأ السوريون من أبناء الطائفة العلوية التى ينتمى إليها نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى ترك منازلهم، خوفاً من انتقام المتمردين الذين ينتمون الطائفة السنية، خاصة فى ظل القمع العنيف الذى يمارسه نظام الأسد الحالى فى التعامل مع الاحتجاجات التى ضربت مختلف المدن السورية منذ أحد عشر شهراً، وهو ما أودى بحياة آلاف السوريين.
فى تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أوضحت أنه هناك حالة من الهلع الشديد التى يعانيها العلويون فى سوريا، من جراء أعمال انتقامية قد تثور ضدهم من جانب المحتجين، يأتى ذلك فى الوقت الذى تقوم فيه العديد من دول العالم بدعم المعارضة السورية، خاصة بعد القرار الذى أصدرته مؤخراً الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذى طالبت فيه الرئيس الأسد بالتخلى عن السلطة.
وحذر التقرير من أن الأزمة السورية قد تتحول خلال المرحلة القادمة إلى أزمة طائفية، يمكن أن يتصاعد العنف وااذى بدا واضحاً فى سفك الدماء، مشيراً إلى أن نظام الأسد نفسه قد يعمل على إشعال فوضى الصراع الطائفى فى سوريا بدلاً من أن يعلن هزيمته ويترك السلطة.

الديلى تليجراف..
الحكومة الليبية تحذر من انفلات أمنى محتمل إبان إحياء الذكرى الأولى للثورة الليبية
حذرت الحكومة الليبية الحالية من تهديدات محتملة للحالة الأمنية فى البلاد إبان احتفالات الليبيين بالذكرى الأولى لثورتهم التى أطاحت بنظام العقيد الليبى معمر القذافى، والذى حكم البلاد لأكثر من أربعة عقود من الزمان.
وأبرزت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية التصريحات التى أدلى بها رئيس الحكومة الانتقالية الحالية مصطفى عبدالجليل، والتى أكد خلالها أن حكومته قد فتحت ذراعيها إلى كل الليبيين، سواء كانوا مؤيدين للثورة أم لا، إلا أنه عاد ليؤكد أن التسامح لا يعنى عدم قدرة الحكومة على التعامل مع أية تهديدات محتملة للأمن الليبى.
وتعهد عبد الجليل بأن حكومته سوف تتعامل بحزم وقسوة شديدين تجاه أولئك الذين قد يعملون على تهديد استقرار بلاده وأمنها، موضحاً أن الليبيين الذى استطاعوا إسقاط القذافى من قبل يقفون على أهبة الاستعداد للتعامل مع أى تهديدات.