أنهت لجنة المصالحات العرفية بمركز ساحل سليم بحضور عدد كبير من أهالى القرية التابعة لدائرة المركز من أكبر خصومة ثأرية بين عائلتى حلاقة، والحدايدة بقرية الشامية وذلك بقيام اثنين بحمل الأكفان " القود " رمزا للعفو والتسامح.
وترجع وقائع القضية إلى حدوث خصومة ثأرية منذ عامين بين العائلتين بسبب خلافات على شراء قطعة أرض زراعية تطورت بعدها إلى مشاجرات بالأعيرة النارية نتج عنها مصرع اثنين من عائلة الحدايدة هما أحمد أنور وعبد الرحمن عيد واتهم فى القتل كل من عبد الجواد جابر حلاقة وسالم أحمد سالم من عائلة حلاقة والذين حكم عليهما بالسجن 10 سنوات.
وبجهود من أعضاء لجنة المصالحات الممثلة فى الحاج رفعت حلمى وطارق شاكر وحسن مصطفى وكمال جودة وعبد الحليم مصطفى، وبالتنسيق مع مباحث مركز شرطة ساحل سليم ومديرية أمن أسيوط وبحضور رجال الدين الإسلامى والمسيحى وبحضور الدكتور عبد العزيز خلف عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة أسفرت عن إنهاء الخصومة صلحا بالاتفاق على قيام المدعوين سالم أحمد سالم وأيمن عبد المجيد عبد العال من عائلة "حلاقة" بحمل كفنين رمزا للعفو والتسامح وحفاظا على كرامة المتوفيين فى الخصومة وتقديمهما لولى الدم من عائلة "الحدايدة ".
إنهاء أكبر خصومة ثأرية بالشامية فى أسيوط بين عائلتى حلاقة والحدايدة
السبت، 18 فبراير 2012 03:42 م
جانب من مؤتمر الصلح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة