عندما كنت فى المرحلة الإعدادية حان وقت ترشيح الأمين والأمين المساعد، وسأل المدرس رؤساء لجان الفصل وكان السؤال من يريد أن يرشح نفسه أمينا للفصل؟
فوجدت رؤساء اللجان جميعهم وقفوا لترشيح أنفسهم لمنصب أمين الفصل ما عدا زميل واحد لمحته بأم عينى يحاول الوقوف، ليكن ضمن الأشخاص الذين يحاولون ترشيح أنفسهم، ولكن عندما وجد الجميع يرغب فى منصب الأمين جلس بسرعة فرد المدرس قائلا: "إن هذا الشخص تولى منصب أمين مساعد بالتزكية وليس بالانتخاب، وأنه أذكى تلاميذ الفصل، لأنه حدد إمكانياته وقدراته، واستغل رغبة الجميع فى الحصول على لقب الأمين، واختار المنصب الذى لم يرضَ غرور الباقيين، وهو منصب الأمين المساعد".
وهذا ما فعله الإخوان المسلمون فعندما وجدوا الجميع يتصارع على منصب رئيس الجمهورية أخذوا يحاولون الوصول إلى منصب يستطيعون الوصول إليه أولا، وثانيا يكونون قادرين من خلاله أن يكون لهم كلمة ورأى.
وبالفعل فقد نالوا أغلبية فى أنتخابات مجلسى الشعب والشورى، ومن هنا أصبح لهم كلمة قد تفوق كلمة رئيس الجمهورية القادم للبلاد.
مجلس الشعب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
اين التصـــــــــــــــــــــويت الالكتروني!!!!!!!!!!!!!!
اين التصـــــــــــــــــــــويت الالكتروني
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
لن يسلم الإخوان في جميع الحالات من النقد
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد طلبة
نعم والشعب المصرى ليسوا أغبياء
عدد الردود 0
بواسطة:
عثمان
معذرة الشعب الأذكى
عدد الردود 0
بواسطة:
هالة
الى التعليق رقم 2
أحسنت
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال ريحان
نعم هم اذكياء.....
عدد الردود 0
بواسطة:
tom
تعليق رقم 2
أوجزت فأجزت................الله ينور