أبو الفتوح: الحديث عن رئيس توافقى إهانه لشعب مصر

السبت، 18 فبراير 2012 11:28 ص
أبو الفتوح: الحديث عن رئيس توافقى إهانه لشعب مصر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى دمياط
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة مصر، أن الترشيح لرئاسة الجمهورية حق لكل مواطن والثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها، ومن الخطأ الالتفاف عليها، لأننا لا نتقبل فى مصر فرعون جديد ومن يتم اختياره رئيسا لمصر لابد أن يفهم أنه خادم لهذا الشعب.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الدكتور أبو الفتوح مع أهالى دمياط ضمن الحملة الانتخابية لترشحه، حيث عقد اجتماعا موسعا أمس الجمعة مع عدد من ممثلى القوى السياسية بنادى المهندسين بدمياط، تلقى فيها تحية من حملة دعم حمدين صباحى وأخرى من حملة دعم البر ادعى.

ثم أعقبة بمؤتمر جماهيرى لأبناء محافظة دمياط بميدان الساعة بمدينة دمياط، وأكد أبو الفتوح خلال لقائه أهالى دمياط أن برنامجه يهدف إلى الديمقراطية التشاورية، على أن يظل الشعب هو الرقيب على نظامه، وكذلك مراقبة النظام السياسى، مضيفا أن ما حدث فى مصر أثناء تطبيق الخصخصة لم يكن خصخصة، ولكنها كانت عصابة إجرامية وفساد منظم ومقنن، ويجب على الدولة ومؤسساتها مراجعة كافة عقود الشركات التى خضعت للخصخصة لإعادة تقنين أوضاعها.

وأضاف أبو الفتوح أن اتفاقية كامب ديفيد هى اتفاقية إذعان، لأنها لم تناقش على أى مستوى، وأن اتفاقية الغاز المصدر لإسرائيل هى اتفاقية ملئية بالفساد أبرمها مجموعة من اللصوص ولابد من إلغائها.

كما انتقد أبو الفتوح ما أثير حاليا حول كلمة معونة، لأنها توحى بخيرية العلاقات السياسية والدعم المالى والاقتصادى من دولة لدولة له مصالح ولو قطعت المعونة ستتوقف هذه المصالح، مضيفا أنه لا توجد مشكلة إذا قطعت المعونة، لأن المليارات التى استفاد منها أحمد عز تغطى قيمة المعونة ولتذهب المعونة التى تهين الشعب المصرى إلى الجحيم.

وعلق أبو الفتوح إذا ارتبط اسمى بالرئيس التوافقى وارتبط بالمجلس العسكرى فأرفض أن أكون رئيسا توافقيا، مضيفا أحذر الإخوة فى المجلس العسكرى أن يكون لهم حزب أو تدخل فى الأمور السياسية، لأن المجلس العسكرى ليس طرفا فى العمل الحزبى، والحديث عن أى صفقات مع العسكرى مع أى حزب فهو إهانة للشعب مصر والجيش المصرى، ولكن التوافق بين الأحزاب مشروع.

وأضاف أبو الفتوح أنه لن يحكم مصر الرئيس يرضى عنه الشعب المصرى والشعب المصرى هو الذى أسقط الفلول، وسينجح ى اختيار من يمثله واستنكر ما يحدث من تآمر على الانتخابات الرئاسية، لأنه يريد أن يأتى بشبيه مبارك كما طالب بتنقية جهاز الشرطة من الجنرالات التى تقود عصابة من البلطجى.

كما طالب بإعلاء قيمة العمل والجد بعيدا عن الشعارات، إلى جانب وقف الفساد وترسيخ قيمة القانون، واعتباره سيفا يجب أن يكون على رأس الجميع من أول رئيس الجمهورية.

كما وجه أبو الفتوح التحية إلى لنساء مصر على مشاركتهن فى الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن نساء مصر ستحصل على حقوقهن كاملا وسيرد لهن اعتبارهن وكرامتهن وحقهن فى المشاركة السياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة