يوم الزحف على بورسعيد لمساندة المحافظة.. بثينة: الجريمة وراءها فرق مدربة فى القتل.. نوارة: هناك مخطط لعزل بورسعيد.. العليمى: وزير الداخلية لا يستطيع أن يأخذ قرارا

الجمعة، 17 فبراير 2012 07:24 م
يوم الزحف على بورسعيد لمساندة المحافظة.. بثينة: الجريمة وراءها فرق مدربة فى القتل.. نوارة: هناك مخطط لعزل بورسعيد.. العليمى: وزير الداخلية لا يستطيع أن يأخذ قرارا قافلة فك الحصار
كتب محمد حجاج – تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة جديدة من قبل النشطاء السياسيين والإعلاميين والفنانين وأعضاء مجلس الشعب لفك الحصار على محافظة بور سعيد، جراء الجريمة التى وقعت فى المحافظة منذ أسابيع وراح ضحيتها ما يقرب من 74 مواطنا، تحركت قافلة "رفع الحصار" عن بور سعيد والتى تضم عددا كبيرا من النشطاء ونجوم الفن، وأعضاء البرلمان من أمام المتحف المصرى، بمشاركة الفنان عمرو واكد، وزياد العليمى، عضو مجلس الشعب، والناشطة السياسية نوارة نجم، وأسماء محفوظ.

وانضم لهم كل من بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، وسالى توما، الناشطة السياسية، ومحمد واكد من الجبهة القومية، والإعلامية وريم ماجد، والإعلامى معتز مطر، ورامى غانم، وأحمد إمام الجبهة القومية، ورابطة شباب حلوان والمعادى، وذلك للتحرك بالأتوبيسات التى ستنقلهم إلى مدينة بورسعيد لفك الحصار عنها.

من جانبها قالت بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، والمشاركة فى القافلة لـ" اليوم السابع" إن الفكرة يجب أن تتكرر مرات، وذلك بعد أن ردد البعض قصة الحصار على المحافظة بصورة أو بأخرى وهذا خطأ للغاية، لأنه ليس هناك ما يسمى بالاتهام الموجه لأهالى بورسعيد بأنهم وراء هذه الأحداث، وهذا غير موجود على الإطلاق، وهناك ظلم كبير وقع على أهالى بور سعيد، وكان علينا إزالة هذا الظلم الواقع من خلال هذه القافلة التى ستعمل على إعادة الحياة إلى مجراها مرة أخرى.

وأضافت بثينة، أن هذه الجريمة وقعت من خلال مجموعات منظمة تعرف ماذا تفعل وليس شباب ألتراس أو غيرهم، لأن الألتراس ليس بهذه الوحشية الفظيعة التى قتل بها الشباب، وهذه فرق قتل منظمة ومدربة، والأهم هو قتل الشباب من خلال مخطط مدبر، وحملت بثينة المسئولية الكاملة للمجلس العسكرى بأنه وراء هذه الأحداث.

وقالت بثينة إن الإصرار على هذه القافلة جاء من منطلق وجود صيحات اعتلت الشارع تقول "الشعب يريد محاسبة بور سعيد"، مشيرة إلى أن لجنة تقصى الحقائق قالت إن من وراء الأحداث النادى المصرى ومديرية الأمن، ولكن نحن نقول إن المسئول عن هذه الجريمة هو المجلس العسكرى لأنه هو المسئول عن إدارة البلاد حاليا، ولذلك هو متهم بالدرجة الأولى، ولكن نحن كسرنا حاجز الخوف منذ الثورة وسنظل نبحث عن الجانى الحقيقى للأحداث، مشيرة إلى ضرورة استمرار مبادرات النشطاء لإعادة الوضع بين المحافظة وجميع المحافظات مرة أخرى ولإنقاذ مصر من محاولة تقسيم بمخططات كبيرة وواسعة.

وقال زياد العليمى، عضو مجلس الشعب، إن الهدف من القافلة هو فك الحصار الحاصل على مدينة بور سعيد الباسلة، وخاصة بعد الأحداث التى وقعت مؤخرا، ولإيصال رسالة لأهلها أنهم لن يؤخذوا بذنب مجموعه من البلطجية استأجرهم المجلس العسكرى، مشيرا إلى أنها رسالة قوية يؤكد عليها الشعب المصرى أنه يريد عقابا رادعا لمن ارتكب هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة ومن وراءهم.

وأضاف العليمى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن القافلة سيكون لها انطباع إيجابى لدى أهل بورسعيد الين يشعرون بالذنب حيال هذه الأحداث التى وقعت دون ذنب منهم، مشيرا إلى أن هذه الأحداث هى فى الأساس مدبرة، متهما المجلس العسكرى بالوقوف وراء هذه الأحداث.

وأوضح العليمى أن الحديث الدائر بأن هناك حصارا على مدينة بور سعيد ليس حقيقيا، فهذه محافظة من محافظات مصر، وشعبها دائما باسل، وضحى من أجل مصر ويجب ألا نلقيه بهذه التهم، وعلينا أن نوجه الاتهام إلى المتهم الحقيقى وهو المجلس العسكرى، موضحا سبب قيام المجلس العسكرى بهذه المذبحة هو أنه وجد الشعب كله خرج إلى الميادين فى ذكرى ثوة 25 يناير، ونادى بإسقاط حكم العسكر فقرر تدبير هذه المذبحة لنسيان الناس قصة تسليم السلطة والانشغال فى حادث آخر كما كان النظام السابق يفعل فى مثل هذه الأحداث.

وانتقد العليمى تقرير لجنة تقصى الحقائق المكلف من مجلس الشعب بأنها لم تشر إلى المتهم الحقيقى فى هذه المذبحة، مشددا يجب علينا كأعضاء مجلس شعب عن هذه الأمة أن نكون أمناء وصادقين، منتقدا أداء وزير الداخلية محمد إبراهيم قائلا: "وزير الداخلية لا يستطيع التحكم فى إدارة مكتبه ولا يستطيع أن ياخذ قرارا داخل مكتبه، ولكن صاحب القرار هو المجلس العسكرى".

ومن جانبه قال الإعلامى معتز مطر إنها رسالة قوية يؤكد عليها الشعب المصرى أنه يريد عقابا رادعا لمن ارتكب هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة ومن وراءهم، مشددا على أن هناك فارقا واضحا بين أن نعاقب من أخطأ وأننا نعاقب محافظة كاملة، مشيرا إلى ضرورة أن ننتظر تحقيقات النيابة ونرى من هم المتهمون وإلى أى مستوى سيتم توجيه الاتهام إليهم، محذرا بضرورة تقديم كل المسئولين عن هذه الواقعة ومن وراءهم إلى المحاكمة لتهدئة الشعب.

وأوضحت الناشطة السياسية نوارة نجم أنها شاركت اليوم، الجمعة، فى مسيرة فك الحصار عن مدينة بور سعيد الباسلة لإجهاض خطة المجلس العسكرى الذى وجهت إليه التهمة بتقسيم مصر، وأنه وراء الأحداث التى وقعت فى مدينة بور سعيد التى راح ضحيتها ما يقرب من 74 مشجعا من ألتراس أهلاوى وعدد من المواطنيين.

وأضافت نوارة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها تدين تصريحات المشير طنطاوى حينما قال "الشعب ساكت ليه على الأحداث"، مشيرة إلى أن المسيرة ستكون بداية من ضمن البدايات التى قام بها نشطاء آخرون لرفع الحصار عن بور سعيد بعدما استطاع البعض أن يجعل المدينة فى عزلة واتهام أهلها بأنهم وراء هذه الأحداث.

وقالت نوارة إنه يجب ألا ندين شعبا كاملا على حادثة مدبرة وقع فيها عدد من الضحايا من أهل هذه المحافظة، ولذلك كان لزاما على الجميع أن يتعاون لإخراج أهالى بور سعيد من هذا الحادث، وعدم محاكمتهم على ذنب لم يرتكبوه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة