يوضح الدكتور رامى العنانى، استشارى جراحة التجميل والسمنة وزميل كلية الجراحين الملكية – إنجلترا، أن عمليات تقويم الأنف تنقسم إلى عمليات تقويم أنف مغلقة وأنف مفتوحة، فعملية تقويم الأنف المغلقة، يجرى فيها شق للأنف من الداخل، وتنطوى إيجابيات هذه الطريقة على غياب الندبة الخارجية وعدم تورم رأس الأنف لفترة طويلة من أسبوع حتى ستة أسابيع، أما سلبياتها فتتضمن رؤية محدودة للغضاريف والعظام، وعلى الرغم من أن ذلك لا يحول دون الوصول إلى نتائج ممتازة، لكنه قد يجعل إجراء جراحة تنقيحية أو عمليات جراحية أخرى أكثر صعوبة.
وعملية تقويم الأنف المفتوحة، وفيها يتم القيام بشق صغير فى قاعدة الأنف، فتظهر البنيات التى يجب تغييرها واضحة كل الوضوح، وهو أمر يتيح للجراح التحكم بمجريات العملية بشكل أفضل، ويمكن الحصول على نتائج ممتازة ويمكن اللجوء إلى هذا النوع من التقنيات فى عمليات تقويم الأنف الأولية وفى العملية الإضافية لإزالة الشوائب، أما سلبيات هذه الطريقة فتتضمن ظهور ندبة بالكاد تكون مرئية وتورما بسيطا لرأس الأنف قد يدوم حتى ستة أشهر قبل أن يختفى.
أما عن النتائج، فلا تتفاجأ عند نزع الجبيرة، إن لم يبد أنفك تماما كما تصورته، وذلك بسبب التورم، فستبدو جانبية أنفك واضحة إلى حد ما، بجانب ظهور تغييرات عند رأس الأنف حتى ستة أشهر، فعملية تقويم الأنف هى الأكثر رواجا فى الشرق الأوسط، وهى تتضمن تغيير شكل الأنف عبر تكبيره أو تصغيره، وتعتبر هذه الجراحة هى الأكثر صعوبة فى الجراحة التجميلية.
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
سؤال
عدد الردود 0
بواسطة:
جواب
جواب
drramy@live.com
ممكن التواصل مع ادكتور على