خطيب الاستقامة: نأمل أن يعطل البرلمان القوانين المخالفة لشرع الله

الجمعة، 17 فبراير 2012 02:34 م
خطيب الاستقامة: نأمل أن يعطل البرلمان القوانين المخالفة لشرع الله مسجد الاستقامة - صورة أرشيفية
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الدكتور محمد مختار جمعة عميد الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، خطيب مسجد الاستقامة مجموعة من الرسائل لمجلس الشعب قال فيها ( نأمل فيكم تعديل كل القوانين التى تخالف شرع الله ومنها القانون المصرى المتعلق بعقوبة الزنا والذى ينص على أنه لا عقوبة للزانى والزانية إذا تم بالتراضى وهذا يخالف شرع الله.

وأضاف موجها رسالته للبرلمان عليكم سرعة وضع قوانين السلطة الإعلامية ومحاربة الفوضى فى الإعلام المصرى وقانون التفريق بين التظاهر والاعتصام السلمى والمخربين وكذلك سرعة النظر فى وضع خطط بديلة لإنقاذ الاقتصاد المصرى.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد الاستقامة تحت عنوان " الانفلات الأخلاقى والأمنى والتمزق الاقتصادى الذى تعانيه مصر.

وأشار مختار خلال الجزء الأول من الخطبة إلى أن الأخلاق والقيم الحميدة أجمعت عليها جميع الشرائع السماوية والتقاليد إلا أن الإسلام عالج هذه القضية فى ظل وجود انفلات أخلاقى واضح عبر 10 وصايا قرآنية إحداهما للعقيدة والتسع الأخرى للأخلاق.

واستشهد مختار بوصية سيدنا على بن أبى طالب عندما كان أميرا للمسلمين لمالك بن الأشطر الذى ولاه حاكما على مصر قائلا فيها ( يا مالك إنى موجهك إلى بلد دابت عليها دول عديدة من عدل وجور وقد زالت هذه وتلك وإن الناس ينظرون إليك بما كنت تنظر إلى من قبلك والله مستخلفك عليهم فأنت إما حافظ أو مضيع ).

موجها حديثه لنواب الشعب قائلا: كما تراقبون المجلس العسكرى فهناك الفقهاء والعلماء والشعب يراقبونكم أيضاً ونريد منكم أيضاً ألا تنشغلوا بالمصالح الشخصية والأمور الحزبية وأن تقدموا مصالح مصر على مصالحكم الخاصة كما فعل سيدنا عمير ابن سعد الذى كان حاكما على سوريا وحمص فى عهد سيدنا عمر بن الخطاب عندما جمع العلماء والفقهاء، وجمع الأموال لمساعدة الفقراء حتى وصل به الأمر إلى أنه عفت نفسه عن أخذ دابة من أهل سوريا ليركبها ليصل بها من سوريا إلى المدينة مفضلا السير على الأقدام من سوريا للمدينة المنورة على أن يأخذ حقا ليس حقه.

وهنا دعا الخطيب نواب الشعب بأن يتذكروا دائما حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، الذى قال فيه " [ ما من رجل يلى أمر عشرة فما فوق ذلك ؛ إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزى يوم القيامة ]، ولا بد أن يعرف كل " نائب أنه سيأتى يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه فعليه أن يعمل لهذا اليوم لأنه فى أعناقهم ليس 10 ولكن 85 مليون مصرى.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

رومي

نفسي اقول حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

قارئة

تحية للصحفى المحترم

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله يعقوب

ونحن معاك

انا اضم صوتى الى صوت الدكتور محمد مختار جمعة

عدد الردود 0

بواسطة:

على اللول

الأخلاق

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف السمان

حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا

عدد الردود 0

بواسطة:

hamdihassan

اللهم احفظ مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

lمحمد ابوزيد

المنيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة