قال الخبير الاقتصادى إبراهيم العيسوى، إن الاقتراض من الداخل من الممكن أن يؤثر سلباً على الأوضاع الاقتصادية، وذلك لأن اقتراض الحكومة يطرد الاستثمار الخاص، وذلك لأن البنوك تجد أنه من الأفضل، خاصة فى ظل (تدهور الأوضاع الاقتصادية)، وأن تستثمر فى أذون الخزانة والسندات الحكومية بدلاً من إقراض القطاع الخاص، ومن ثم نجد أن موارد الشعب المالية (متمثلة فى الودائع لدى البنوك) تستخدم لسد عجز الميزانية (دون عائد اقتصادى) بدلا من تمويل استثمارات القطاع الخاص.
وأوضح العيسوى، تعليقاًَ على تصريحات فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، بأن الحكومة اقترضت مبالغ مالية من حسابات الهيئات والوزارات المعنية، من أجل التمويل العاجل لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، أن الاقتراض، سواء كان من الخارج أو من الداخل، شىء سىء للغاية، ومن ثم يصبح الأمر ليس متعلقاًَ بالجهة المقرضة وإنما بشروط الاقتراض، سواء كان ذلك متعلقاًَ بسعر الفائدة وفترة السماح والمدى الزمنى للتسديد والمشروطيات وغيرها من الشروط، أى أن الأمر يخضع لعوامل موضوعية بحتة وليس قرارات عشوائية.
خبير: الاقتراض من الداخل يؤثر سلباًَ على الأوضاع الاقتصادية ويطرد الاستثمار الخاص
الجمعة، 17 فبراير 2012 04:58 م