وحضر المراسم عدد من العلماء الأزهريين والطلبة الإندونيسيين والمصريين والسلك الدبلوماسى بسفارة إندونيسيا بالقاهرة.
وكانت حكومة إندونيسيا قد تعهدت ببناء 18 عمارة على حسابها الخاص تعبيرا عن حب وتقدير الشعب الإندونيسى لدور الأزهر الشريف تجاه الأمة الإسلامية.
وقال الدكتور أسامة العبد "إن العلاقات الوطيدة بين الشعبين الإندونيسى والمصرى ليست وليدة اليوم، وإنما بنيت منذ قديم الزمن وهذه النوايا الحسنة هى إحدى ثمرات تلك العلاقات الوطيدة، وأضاف أن رسالة الأزهر فى رعاية طلاب العلم من أنحاء العالم ستستمر إلى آخر الزمن".
ومن جانبه أشاد نور فائزى، الذى وصل القاهرة مؤخرا لتسلم مهامه الجديدة كسفير لإندونيسيا بمصر، أشاد بالأزهر وعلمائه والدور الذى يقوم بها الأزهر لنشر التعاليم الإسلامية الوسطية لأبناء الأمة الإسلامية، خاصة رعايته لأبناء الشعب الإندونيسى.
وأكد أن أندونيسيا الآن بعاصمتها جاكرتا أو بالأقاليم كثير من الشخصيات المهمة خريجو الأزهر وكانوا يحصلون التعاليم بجامعة الأزهر وجامعها.
جدير بالذكر أن الطلبة الإندونيسيين بمصر يصل عددهم الآن ما يقرب من 4 آلاف طالب معظمهم يتعلمون بمختلف الكليات الإسلامية واللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف ليستطيعوا نشر وفهم التعاليم الإسلامية لدى عودتهم إلى إندونيسيا.


