وأضاف العوا أنه سيعمل على تحرير القضاء من هيمنة السلطة التنفيذية لافتا إلى أن النظام القضائى فى مصر يستطيع أن يعمل على تنقية نفسه مما حاق به من تلوث بسبب النظام الفاسد وهو ما سيضمن سيادة القانون.
وقال العوا إنه يقول الحق وعندما كان تصرف المجلس الأعلى فى نظرى صحيحاً كنت أقول إنها كذلك وعندما كانت تصرفاتهم فى نظرى غير مناسبة نقدتهم علنا. ودون خوف فى الحالين.
وأوضح العوا أنه أول من قال هم بشر يصيبون ويخطئون وخلطوا عملاً صالحاً وآخر باطلا وعندما ساد الغموض من موقف المجلس من الانتخابات أعلنت أننى علقت حملتى لأن هناك غموضا فى الموعد وبقيت على هذا الموقف حتى اجتماع 22 نوفمبر الذى كان برئاسة سامى عنان حتى انتهينا إلى إعلان المشير موعد تسليم السلطة وقبول استقالة عصام شرف.
وطالب العوا أن يتعرف الشعب دائماً على ما يجرى فى التحقيقات التى تباشرها النيابة لأنها تمسنا جميعا وقال لابد أن يخرج علينا المتحدث باسم النائب العام ليخبرنا بما تصل إليه التحقيقات فى الجرائم التى تشغل الرأى العام.
وأكد العوا أنه ضد التخريب ولابد من التفرقة فى المعاملة بين طالب الحق وبين مريد التخريب وقال أن مطالبة عودة الجيش لحفظ السلم الأهلى هى مطالبة فى محلها فى هذا الوقت.
وأشار العوا إلى أن الثقة بين الحكام والمحكومين ضائعة ولابد من إعادة بنائها طوبة طوبة ، وقال إن الاعتياد على الديمقراطية يحتاج إلى وقت وأعلن العوا أنه سيحكم بالقانون ، وقال الذى يقبل أن تخرب البلد لا يصلح رئيساُ.
وقال العوا إذا أصبحت رئيسا ًلن أوافق على قطع أى طريق أو تعطيل أى مرفق ، وأكد على أن من يتحمل المسؤولية لابد أن يقوم بها وفى حدود القانون.
وأكد العوا أنه يرتبط بعلاقات جيدة مع جميع مرشدى الإخوان وقال تركيبتى يعرفها الجميع وأقول الحق أينما كان ، وأشار إلى أنه سيظل يتكلم بما يرضى ضميره لأنه لا يمكن أن يتحمل أن يلقى الله يوم القيامة وهو لم يقل يوماً الحق .
وأكد العوا أن حال مصر الاقتصادى ليس بالسوء الذى تصوره وسائل الإعلام فى مصر، لكن البلاد بحاجة إلى ثورات فى مكافحة بقايا نظام مبارك لتتعافى وتتبوأ مقعدها وسط الأمم.
وأشار العوا إلى أنه التقى مسئولى منظمة الصحة العالمية فى مصر وهناك برنامج أعدته المنظمة تم تسليمه للحكومة المصرية منذ 12 عاماً حول الصحة الوقائية والمناعة وهو مشروع حيوى وتعهد العوا بالعمل على تنفيذه.
وأوضح العوا أنه ليس من مصلحة أى أحد من الأطراف الدولية والعربية والإقليمية أن تبقى مصر على هذا النحو فمصلحة الجميع أن تكون مصر قوية ومتطورة.
وحول محاربة البطالة ، قال الدكتور العوا إن مصر تستطيع قيادة الاقتصاد فى المنطقة عن طريق المشروعات متناهية الصغر والمشروعات المتوسطة والمشروعات الصغيرة والتى تستوعب البطالة المستشرية فى البلاد وتحسن من الوضع الاقتصادى لمصر وتزيد الصادرات وأشار إلى ضرورة أن نقوم فى مصر بإنشاء مشروعات استثمارية كبيرة عن طريق التعاون مع الأطراف الخارجية فى إطار من الاحترام المتبادل.
وأنهى العوا اللقاء بتأكيده على استعداد مصر للتتعاون مع أى طرف دولى ولكن بشرط الاحترام المتبادل، والتعاون لما فيه خير مصر وخير أى من الأطراف الأخرى بما لا يضر بمصالح مصر.

.jpg)
.jpg)
.jpg)