الصحف الأمريكية: تايلاند والهند تكثف من تحقيقاتها حول استهداف الدبلوماسيين الإسرائيليين على أراضيها.. الأمم المتحدة تدعم المبادرة العربية لحل الأزمة السورية

الجمعة، 17 فبراير 2012 12:01 م
الصحف الأمريكية: تايلاند والهند تكثف من تحقيقاتها حول استهداف الدبلوماسيين الإسرائيليين على أراضيها.. الأمم المتحدة تدعم المبادرة العربية لحل الأزمة السورية
كتب بيشوى رمزى رياض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
اتساع التحقيقات الجنائية فى كل من تايلاند والهند حول استهداف الدبلوماسيين الإسرائيليين
اتسعت التحقيقات الجنائية التى تجريها كل من السلطات التايلاندية والهندية حول قضية استهداف الإسرائيليين بالخارج، والتى يعتقد أن هناك أيادى إيرانية قد تورطت فى هذه الأحداث، خاصة فى ظل العزلة الدولية التى تعيشها إيران حاليا على خلفية برنامجها النووى.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن قوات الشرطة التايلاندية تبحث الآن عن المشتبه به الخامس فى تلك التفجيرات، التى استهدفت دبلوماسيين إسرائيليين فى بانكوك، فى حين أن السلطات الهندية تعمل على مراجعة سجلات المكالمات الهاتفية التى تمت من وإلى دول بمنطقة الشرق الأوسط فى وقت قريب من تنفيذ تلك الهجمات فى نيودلهى، والتى أدت إلى إصابة زوجة دبلوماسى إسرائيلى وسائقها الخاص.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تلك التحقيقات تأتى فى الوقت الذى رفضت فيه كل من إيران وحزب الله اللبنانى الاتهامات الإسرائيلية بتورطهما فى تلك الهجمات، والتى استخدمت فيها عددا من القنابل الممغنطة والتى تتشابه مكوناتها إلى حد كبير مع تلك التى استخدمت إبان اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين.

ويرى بعض خبراء الشرق الأوسط أن كلا من إيران وحزب الله ينفيان الاشتراك فى تلك التفجيرات ربما لينأوا بأنفسهم عن أولئك المشتبه بهم، والذين أفشلوا المؤامرة، والتى كان لها شكل الحرفية القذرة، على حد وصف الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن العزلة الدبلوماسية التى تعانيها إيران حاليا تعد سببا مهما لرغبة إيران فى استعداء جورجيا والهند وتايلاند خاصة أن كل تلك البلدان تخوض فى جدال متصاعد حول برنامج إيران النووى والذى تراه إسرائيل مدخلا لحصول إيران على السلاح النووى.


واشنطن بوست
الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعم الخطة العربية للانتقال السياسى فى سوريا
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا أمس الخميس يدعو إلى وقف العنف المتزايد فى سوريا، والذى استمر لأحد عشر شهرا متواصلة، كما أعلنت تأييدها لمبادرة الجامعة العربية حول الشأن السورى والتى تقوم على أن يقوم الرئيس السورى بشار الأسد بتسليم بعض سلطاته.

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن القرار الذى حظى بأغلبية كبيرة، الانعزال الكبير الذى يعانيه حماة سوريا، على حد وصفها، فى إشارة إلى روسيا والصين اللتين قد استخدمتا حق الفيتو ضد قرار مشابه أمام مجلس الأمن فى الأيام القليلة الماضية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد كلفت السيد بان كى مون بتعيين مبعوث خاص لمراقبة الوضع فى سوريا، مطالبة الحكومة السورية بوضع نهاية فورية لكافة الانتهاكات التى ترتكب ضد المدنيين.

وأبرزت صحيفة "واشنطن بوست" بيانا قد أدلت به مندوب الولايات المتحدة بالأمم المتحدة سوزان رايس، أكدت من خلالة أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة هو رسالة إلى الشعب السورى معناها هو أن العالم بأسره معكم ويساندكم.

من ناحية أخرى يبدو أنه مازال هناك انقسام واضح بين دبلوماسيى الدول الأعضاء حول الطريق الذى ينبغى انتهاجه للتعامل مع الأزمة السورية ووقف نزيف الدماء المتزايد والذى ترتب على القمع المتزايد الذى مارسته حكومة الأسد ضد المتظاهرين المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية.

فترى كل من فرنسا وتركيا أن هناك حاجة إلى إنشاء ممر إنسانى يمكن من خلاله توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين فى سوريا وهو الاقتراح الذى لاقى تأييد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، فى حين أن مسئولى الادارة الأمريكية يرون أن هناك حاجة لمزيد من الإيضاح حول هذا الاقتراح خاصة أنه من الصعب توصيل تلك المساعدات إلى كل أنحاء سوريا كما أنه يصعب كذلك حماية مثل هذا الممر الإنسانى. بالإضافة إلى إقناع روسيا بأنها ليست المستهدف من تغيير النظام فى سوريا.

لوس أنجلوس تايمز
مسئول أمريكى: الخيار العسكرى ضد إيران سيكون محدودا
أكد جيمس كلابر، مدير المخابرات القومية الأمريكية أن إسرائيل مازالت لم تقرر مهاجمة المواقع النووية الإيرانية بعد، مؤكدا أن الخيار العسكرى المحتمل ضد إيران سيكون محدودا للغاية، وليس كما تريد اسرائيل.

وأوضح كلابر أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى أمس الخميس أن الاستخبارات الأمريكية تعلم أن قادة إيران لم يقرروا حتى الآن صناعة السلاح النووى، مؤكدا أنهم فقط يحاولون الحصول على التكنولوجيا التى تمكنهم من أن يفعلوا ذلك.

وتأتى تصريحات كلابر، التى أبرزتها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" فى الوقت الذى تصاعدت فيه المواجهة بين كل من إيران وإسرائيل مؤخرا إلى الحد الذى زادت فيه التوقعات بقيام إسرائيل بشن هجوم جوى لاستهداف المواقع النووية الإيرانية، كما فعلت من قبل تجاه كل من العراق وسوريا.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تصريحات كلابر جاءت لتؤكد ما سبق وأن أكده وزير الدفاع الأمريكى "ليون بانيتا" فى ديسمبر الماضى والتى أشار خلالها إلى أن الهجوم الإسرائيلى على إيران لن يتم قبل عام أو عامين.

وأضاف كلابر أنه لايمكن لأجهزة المخابرات الأمريكية أن تقدر حجم الدمار الذى قد يحدثه الهجوم الإسرائيلى على المواقع النووية الإيرانية، أو مدى قدرة هذا الهجوم على تعطيل الأنشطة الإيرانية فى هذا الصدد، موضحا أن هذا الأمر يتوقف على طبيعة الهدف الذى سوف يتم توجيه الضربات العسكرية إليها، ومدى قدرة الإيرانيين على التعامل مع مثل هذه الهجمات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة