السفارة الإسرائيلية فى سنغافورة تؤكد زيارة باراك وتنفى مخططا لاغتياله

أكدت السفارة الإسرائيلية فى سنغافورة، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك زار المدينة، لكنها نفت تقارير تحدثت عن مخطط لاغتياله، فيما طلبت إسرائيل من مجلس الأمن الدولى، أمس الخميس، إصدار إدانة رسمية للهجمات أو محاولات الهجوم الأخيرة التى استهدفت موظفين فى سفاراتها.

وأوضح المسئول فى السفارة الإسرائيلية فى سنغافورة ميخال ساريج قدورى إن "الوزير باراك زار سنغافورة لحضور معرض الطيران وافتتاح الجناح الإسرائيلى".

ومعرض الطيران فى سنغافورة هو أحد أكبر المعارض فى آسيا وتشارك فيه إسرائيل لعرض صناعاتها التجارية والدفاعية، علما بأنه يختتم فى نهاية هذا الأسبوع، إلا أن المسئول الإسرائيلى نفى مضمون تقرير نشرته صحيفة الجريدة الكويتية تحدث عن مخطط لاغتيال باراك من جانب ثلاثة أفراد ينتمون إلى خلية لإيران وحزب الله خلال زيارته التى استمرت من 12 فبراير حتى 15 منه.

وأضاف المسئول أن "الزيارة الوزارية تمت وفق البرنامج المقرر ولم يقع أى حادث غير مألوف.. هذا التقرير لا أساس له من الصحة".

وكان مسئول فى وزارة الدفاع الإسرائيلية نفى الخميس ما نشرته الصحافة الكويتية حول قيام الموساد بإحباط مخطط إيرانى لاغتيال باراك خلال زيارته لسنغافورة هذا الأسبوع.

من جانبه، قال المندوب الإسرائيلى رون بروسور فى رسالة وجهها إلى المجلس ووزعتها البعثة الإسرائيلية فى الأمم المتحدة إنه "كان حرى بمجلس الأمن الدولى إدانة هذه الهجمات على الفور"، وأضاف "تأمل إسرائيل فى أن يصدر إدانة تامة اليوم..كما على المجلس معالجة هذا التهديد عبر البحث عن إجراءات فاعلة ضد إيران وحزب الله".

وندد بروسور "بحملة الإرهاب التى تقودها إيران وحليفها حزب الله على أهداف إسرائيلية فى العالم فى الأسابيع الأخيرة" فى إشارة إلى العمليات التى استهدفتها فى الهند وتايلاند وجورجيا"، فبعد سلسلة هجمات أو محاولات هجوم اتهمت إسرائيل فورا إيران التى نفت أى مسئولية بالرغم من توقيف ثلاثة إيرانيين يشتبه فى ضلوعهم فيها. ووجهت نسخة من الرسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون.