وأدى العشرات من المتظاهرين صلاة الجمعة بميدان التحرير، وألقى الشيخ جمعة محمد على خطبة الجمعة من أعلى المنصة القريبة من الجامعة الأمريكية، داعياً الشعب المصرى، خاصة شباب التحرير، أن يعودوا إلى كلمة واحدة حتى يتنصروا على العدو المتربص بالثورة المصرية.
وحذر الشيخ محمد على، فى خطبته، قائلا، "الدماء كثرت وستتزايد إذا تفرقنا، وسيسقط شهداء، وينتصر أعداء الثورة لأنهم يريدون تشكيك كل منا فى الآخر، والتفرقة بيننا"، وأضاف، "لن نسمح للمجلس العسكرى ولا لمجلس الثورة المضادة باللعب بأهل مصر، معتبراً المجلس العسكرى خائناً للثورة".
والغريب أنه وقع خلاف بين متظاهرى التحرير حول من يؤم الصلاة، مختلفين على ثلاثة أئمة، الأمر الذى أدى إلى قيام البعض، بعد صعود الشيخ جمعة على، بقطع الكهرباء عن المنصة، وإزالة مكبرات الصوت، واعتبر الشيخ من فعل ذلك مندساً من أعداء الثورة.
من ناحيته، أكد الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، أن الأحداث التى ألمت بسوريا وفلسطين هى أكبر دليل على فشل الأمة الإسلامية، نتيجة الفرقة بين العرب والمسلمين. وانتقد شاهين، خلال خطبته، صمت الحكام العرب ضد ما يحدث فى الأقصى، مطالباً بضرورة اتخاذ خطوات جادة.
ولفت شاهين إلى أنه عار على مصر سكوت الشعب وموافقته على المعونة الأمريكية، ومدت يدها لتحصل على القمح منهم، على الرغم من أن مصر كانت سلة الغذاء فى عهد سيدنا يوسف عليه السلام.








موضوعات متعلقة:
إمام الجمعة بـ"التحرير": لن نسمح لـ"العسكرى" باللعب بأهل مصر
"شاهين" يندد بجرائم بشار الأسد فى خطبة الجمعة بعمر مكرم.. وينتقد صمت الحكام العرب لما يحدث فى فلسطين.. ويرفض استمرار المعونة الأمريكية.. ويؤكد: مصر ليست أفغانستان ولن تنجح سياسة الفرقة