تعرض قناتا mbc وcbc الفضائية ابتداء من 25 فبراير الجارى حلقات المسلسل التركى المثير للجدل "ما ذنب فاطمة غول"، وسط توقعات بأن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً، وهو ما يتضح من نسبة المشاهدة التى حققها "برومو" العمل التى وصلت إلى 10 آلاف شخص حتى الآن.
ومما يزيد من التوقعات بزيادة نجاح المسلسل إثارته الجدل بشدة عند عرضه فى تركيا، حيث أصدر البرلمان التركى قراراً بوقف عرضه لاعتراضه على مشهد اغتصاب البطلة من قبل 4 رجال، إلا أن هناك حملات أخرى على الفيس بوك تطالب باستمرار عرضه، كما نادت الجمعيات النسائية فى تركيا بمواجهة قرار البرلمان حتى يظهر للعالم كله مدى الإيذاء البدنى والمعنوى اللذين تتعرض لهما المغتصبة فى تركيا.
ويتناول المسلسل الثغرة القانونية الموجودة فى القانون التركى التى تسمح لمرتكب جريمة الاغتصاب بالإفلات من عقوبة السجن بزواجه من الضحية لمدة سنة كاملة، وإذا حدث انفصال خلال هذه السنة يعود إلى السجن، ويعاقب بتهمة الاغتصاب، وإذا مرت هذه السنة وطلقها يشطب الحادث من سجله تماماً.
وواجه هذا القانون اعتراضاً من الشعب التركى الذى طالب بعقاب المجرمين، وعدم التسامح معهم، وفى مسلسل "فاطمة" يعرض صانعوه لوسائل محامى أحد المتهمين بإقناع "كريم" بطل المسلسل وأحد الجناة بأن يتزوجوا "فاطمة" مقابل مادى كبير حتى يفلت منها باقى أصدقائه، ولا تجد "فاطمة" بطلة العمل سوى أن تقبل الزواج، لأنه الحل الأفضل لها، خاصة أن نظرة المجتمع لن ترحمها رغم كونها ضحية.
ويترقب الجمهور المصرى والعربى مشاهدة المسلسل، خصوصا وأن الممثلة التركية "برين سات" المعروفة بسمر تلعب بطولته، بعد دورها فى مسلسل "العشق الممنوع" الذى حقق نجاحا كبيرا بعد عرضه فى القنوات الفضائية.
CBC وMBC تعرضان المسلسل التركى "ما ذنب فاطمة غول" 25 فبراير
الجمعة، 17 فبراير 2012 02:38 م