ويؤكد: المنظمات كشفت فساد نظام مبارك

ننشر عرضا لكتاب "مستقبل المجتمع المدنى بعد ثورة 25 يناير الذى منع "العسكرى" طباعته..الكتاب الصادر منذ 6 أشهر اعترف بدور "كفاية" و"6 إبريل" ودعم البرادعى فى دعم الثورة

الخميس، 16 فبراير 2012 02:31 م
ننشر عرضا لكتاب "مستقبل المجتمع المدنى بعد ثورة 25 يناير الذى منع "العسكرى" طباعته..الكتاب الصادر منذ 6 أشهر اعترف بدور "كفاية" و"6 إبريل" ودعم البرادعى فى دعم الثورة صورة أرشيفية
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على النص الكامل لكتاب "مستقبل المجتمع المدنى بعد ثورة 25 يناير" الذى أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات، الذى أكد فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على دور منظمات المجتمع المدنى والحركات السياسية فى مصر ومن بينها حركة كفاية و6 إبريل ودعم البرادعى وأنهم عامل أساسى فى قيام ثورة 25 يناير وذلك منذ 6 أشهر، والذى تم توزيع ما يقرب من 20 ألف نسخة منه قبل أن يختفى الكتاب بالكامل.

وكشف الكتاب الذى يحمل اسم "مستقبل المجتمع المدنى بعد ثورة 25 يناير"، عن أن مؤسسات المجتمع المدنى وحركة كفاية، و٦ إبريل، وحركة دعم البرادعى لعبوا دوراً فى تعبئة الشارع وتهيئته للثورة، كما أكد أن المجتمع المدنى القوى قبل ٢٥ يناير مهد لهذه الثورة عن طريق التوعية وكشف قضايا الفساد والتقارير الخاصة بتزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهو ما ينفى القول بأن المجتمع المدنى لم يكن له دور فى ثورة ٢٥ يناير.

وحسب الكتاب، فإن المجلس العسكرى اعترف بأن المجتمع المدنى لعب دوراً فى صنع الثورة من خلال توثيق يوميات الثورة، ورصد ومتابعة الانتهاكات التى حدثت ضد الثوار، وتشكيل لجنة قانونية لإدارة الأزمة، تتبنى حل مشاكل المتظاهرين وتقديم المساعدات القانونية لهم والتصدى لأى محاولة للاعتداء عليهم، وكذلك دور العديد من مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لمساندة فئات المجتمع المدنى المتضررة من ثورة الغضب.

وذكر الكتاب أنه "كان لحركتى كفاية و٦ إبريل، وما أنجزته النقابات أو بعضها فى تحريك جموعها لأجل أهداف فئوية أو فى مشاركاتها القومية، والاعتصامات والتظاهرات ووقفات الاحتجاج، كل ذلك كان له أثره فى زيادة حجم الوعى والحركة على الساحة السياسية، وبالتالى التأثير فى تحريك الشارع.

وأكد أن التفاف منظمات المجتمع المدنى وحركاته حول البرادعى لتوحيد واستمرار جهودها نحو تعديل الدستور، نقلة مهمة نحو تدعيم الحقوق وتنشيط المشاركة الشعبية فى الحكم.

وأشار الكتاب إلى أن بداية ظهور حركة كفاية كانت فى سبتمبر ٢٠٠٤، وعرفها الكتاب بأنها الحركة التى مهدت الطريق لكثير من الحركات الاحتجاجية التى كان لها دور فى كسر حاجز الخوف من بطش الدولة والأجهزة الأمنية، وانتزاع حق التظاهر السلمى فى الشارع المصرى دون استئذان الأجهزة الأمنية، رافعة شعار " لا للتمديد"، موضحاً أن الحركات الأخرى التى خرجت من رحم "كفاية" هى ٦ إبريل، الجمعية الوطنية للتغيير.

وأكد الكتاب، الذى توقف المجلس العسكرى عن طباعته، أن هذه الحركات التى كانت فى مجموعها تجمعات شبابية نجحت فى أداء دورها فى تعبئة الشارع وتهيئته للثورة، وفى تجزئة المطالب وتحديد أولويات طرحها.

وذكر الكتاب: " أن الثورات لا تحدث فجأة، وكذلك الثورة المصرية فى ٢٥ يناير، التى جاءت كنتاج لحركة مستمرة للمجتمع المدنى سواء من خلال منظماته ومؤسساته، أو من خلال المواقع الاجتماعية على الشبكة الالكترونية العنكبوتية مثل الفيس بوك وتويتر والتى كانت بمثابة الخلية التى تجمع فيها آلاف المنادين بالإصلاح والتغيير".

وتحدث الكتاب عن دور الشبكات الاجتماعية مثل "فيس بوك" و"تويتر"، فى دعم التحركات المطالبة بالتغير، وأشار إلى أن "صفحة شباب ٦ إبريل" كانت أولى الصفحات التى دعت إلى إضراب عام احتجاجًا على تدهور الأوضاع فى مصر فى يوم ٦ إبريل من ذات العام، وقال إن حركة ٦ إبريل كانت إحدى أهم الحركات التى شاركت فى ثورة ٢٥ يناير، ثم جاءت صفحة خالد سعيد التى أنشأها على الفيس بوك الناشط وائل غنيم، وكانت حركة "كلنا خالد سعيد" التى تضم نحو ٩٠٠ ألف مشارك، هى الأكثر شهرة لأنها حددت نقطة البدء بمظاهرة شبابية يوم عيد الشرطة فى ٢٥ يناير لتكون الشرارة الأولى للثورة المصرية.
























مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

لماذا منع العسكري طباعته؟

عدد الردود 0

بواسطة:

م/إسلام ندا

??????????

عدد الردود 0

بواسطة:

بحب بلدي واخاف عليها

ارحمونا بقى وكفاية من واذى

عدد الردود 0

بواسطة:

أ.د./ الزهراء البرادعى

الحقيقة والاحلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة