مقتل ستة أشخاص جدد جنوب شرق ليبيا

الخميس، 16 فبراير 2012 01:22 ص
مقتل ستة أشخاص جدد جنوب شرق ليبيا صورة أرشيفية
طرابلس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسفرت المعارك المسلحة بين القبائل فى جنوب شرق ليبيا الصحراوى عن ستة قتلى آخرين على الأقل، لترتفع حصيلة المواجهات إلى ثلاثين قتيلاً منذ الأحد، كما ذكرت مصادر قبلية.

وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال أحد زعماء قبيلة التبو، إن "ستة أشخاص قتلوا الأربعاء، وقد قضى اثنان منهم أصيبا أمس متأثرين بجروحهما".

وكانت المواجهات بين قبيلة ازويه وقبلية التبو اندلعت الأحد فى مدينة الكفرة بعدما قتل مهربين قبل أربعة أيام أحد أفراد قبيلة ازويه، كما ذكر المجلس الوطنى الانتقالى الحاكم.

ويقول أفراد قبيلة التبو منذ الثلاثاء أنهم محاصرون من قبل أفراد قبيلة ازويه الذين تلقوا الثلاثاء تعزيزات بالأسلحة والرجال وصلت جواً إلى الكفرة التى تبعد 2000 كلم جنوب شرق طرابلس.

وفى بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس، أعلنت مجموعة غير معروفة تقول إن اسمها التجمع الوطنى للتبو "لليبيين والعالم أن الكفرة منطقة منكوبة وما يحصل فى المدينة إبادة للتبو".

وحملت المجموعة "المسئولية الكاملة للمجلس الوطنى الانتقالى والحكومة الانتقالية اللذين لم يتخذا تدابير عاجلة لصون دماء الشعب الليبى".

ورداً على أسئلة وكالة فرانس برس، لم يكن فى وسع محمد الحريزى، المتحدث باسم المجلس الوطنى الانتقالى، تأكيد حصيلة الأربعاء، لكنه أعلن "تشكيل لجنة من الحكماء وزعماء القبائل للتحقيق ومحاولة إيجاد حل سلمى".

وكان الحريزى أكد أن الثوار يقاتلون مجموعة "مهربين" فى الصحراء يساعدهم "عناصر من الأجانب".

ويعيش التبو كذلك فى النيجر وتشاد وكانوا يعترضون على تهميشهم أيام معمر القذافى، الذى كان يرفض منح بعض أبنائهم الجنسية بدعوى أنهم من أصل تشادى.

ويعيش فى الكفرة نحو 40 ألف نسمة، وهى تقع على الحدود مع تشاد والسودان ومصر وتشكل نقطة عبور استراتيجية للمهربين عبر الصحراء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة