مثقفون يتضامنون مع فتحى فى دعوته القضائية ضد أحمد سبايدر

الخميس، 16 فبراير 2012 05:13 م
مثقفون يتضامنون مع فتحى فى دعوته القضائية ضد أحمد سبايدر الكاتب محمد فتحى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من المثقفين والكتاب تضامنهم مع الكاتب محمد فتحى فى الخطوة التى اتخذها ضد أحمد سبايدر برفعه دعوة قضائية ضده، لمحاولته تشويه صورته والتحريض عليه بالقتل، مؤكدين أن سبايدر وأعوانه لا يجب التعامل معهم بمنطق أنهم فقرة فكاهية "نكتة" وذلك لأنهم "أشخاص مؤذيين" على حد وصفهم، فضلا عن أنهم مأجورون لتشويه الثورة والثوار الشرفاء.

قال الكاتب الشاب طارق إمام، إنه لا يجب الوقوف أمام هذه الدعوات التحريضية بالقتل من هؤلاء والتهاون معها باعتبارها دعوات ساقطة من أشخاص ليسوا بذى أهمية أمثال أحمد سبايدر وتوفيق عكاشة، منبها لخطورة ما قاله سبايدر الذى يبدو فى ظاهره تصريحا "تافها" ولكن ربما يتطور الأمر ويتخذ منحى الجد ونستيقظ ذات يوم على كارثة حقيقة ونجد أن واحدا بيننا قد قُتل بدعوى من هؤلاء.
ودعا إمام كافة العقلاء والمستنيرين من الشعب الذين يعرفون حقيقة هذا الرجل التحرك بدعوات قضائية ضده، مؤكدا أنه ضد إغلاق أى قناة إعلامية بقرار إدارى صارم، ولكن يجب محاربتها بالقانون ويتم اتخاذ قرار فى المواد الإعلامية المقدمة فيها بحكم قضائى.

وفى سياق متصل قال الناقد الدكتور هيثم الحاج على، إننا تعاملنا مع سبايدر وأمثاله من الإعلاميين الذين يقدمون مواد محرضة ضد الثورة على أنهم نكته، ولكن من الواضح أنهم كارثة حقيقية وذلك لأنهم يؤثرون فى قطاع كبير من الجماهير، مشيرا إلى أنه ثبت أن سبايدر وأمثاله هم جزء من النظام السابق ولا يجب التهاون مع ما يقوله والتعامل معه بمحمل الفكاهة.

وأكد على أن هؤلاء يعتمدون فى تقديم رسائلهم الإعلامية على فكرة التخوين وهذه الفكرة تلقى استجابة واسعة عند شريحة كبيرة من المجتمع، لافتا إلى أن هذه الطريقة لاقت استجابة أكثر فى ظل وجود جزر منفصلة على حد تعبيره والتى قصد بها القوى السياسية المتناحرة، مؤكدا تضامنه مع الكاتب الصحفى محمد فتحى فى دعواه ضد أحمد سبايدر، داعيا الجادين إلى اتخاذ خطوات جادة ضدهم مثلما فعل فتحى.
وأكد الكاتب الصحفى والروائى أسامة غريب، أن أحمد سبايدر وتوفيق عكاشة هم من تسببوا فى وفاة الكاتب الكبير جلال عامر، مشيرا إلى أنه عندما شاهد عامر المظاهرة التى قاداها ضد الثوار والثورة والاشتباكات التى قامت بينه وبين آخرين تحسرا على ما آل له حال المصريين.

ووصف غريب كل من أحمد سبايدر وتوفيق عكاشة بالأشخاص المؤذيين، لما قاموا به من تحريض ضد الكاتب محمد فتحى، مؤكدا على تضامنه مع الخطوة التى اتخذها برفعه الدعوى القضائية ضد أحمد سبايدر، موضحاً أن هؤلاء لا يمتلكون مفاتيح المهنية أو الحرفية الإعلامية ويرتكبون أكثر من جريمة سب وقذف فى برامجهم ومن السهل ملاحقتهم قضائيا، قائلا: نحن بإمكاننا أن نجعلهم يبيعون أمتعة منازلهم لو لاحقناهم قضائياً، لأنهم مأجورين من المجلس العسكرى لقيادة حملة مضادة للثورة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة