اقتراح ترشح خالد على للرئاسة يثير الجدل بين النشطاء..

مالك عدلى: آن الأوان أن يفرض الشباب مرشحا للرئاسة.. ولؤى نجاتى: ليس لديه فرصه للفوز وترشحه يفتت الأصوات لصالح رموز النظام السابق.. وعلاء عبد الفتاح يعلن عن دعمه الكامل لترشحه للرئاسة

الخميس، 16 فبراير 2012 02:46 م
مالك عدلى: آن الأوان أن يفرض الشباب مرشحا للرئاسة.. ولؤى نجاتى: ليس لديه فرصه للفوز وترشحه يفتت الأصوات لصالح رموز النظام السابق.. وعلاء عبد الفتاح يعلن عن دعمه الكامل لترشحه للرئاسة خالد على مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار اقتراح ترشح المحامى الحقوقى خالد على مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للانتخابات الرئاسية جدلا واسعا فى صفوف الشباب والنشطاء السياسين، ففى الوقت لقى اقتراح ترشحه ترحيبا واسعا معتبرين أن خالد على هو ممثل لأحلام الشباب وله تاريخ نضالى فى مكافحة الفساد والدفاع عن الفقراء والعمال والفئات المهمشة، رأى البعض أن فرصته ضعيفة فى الفوز وأن ترشحه فى الوقت الحالى سيفتت أصوات القوى الثورية لصالح مرشحين ينتمون إلى النظام السابق، فيمالم يتخذ خالد نفسه قرارا رسميا بالترشح للرئاسة مؤكدا إعلان موقفه النهائى آخر فبراير الجارى.

وقال الناشط الحقوقى مالك عدلى إنه طالما أن القوى الثورية ارتضت بإجراء انتخابات تحت حكم العسكر، فعليها أن تطرح مرشح للشباب يشهد له بنظافة اليد ويكون جزء من النضال الثورى ضد النظام السابق، مشيرا إلى أن خالد على له تاريخ طويل فى مكافحة الفساد والدفاع عن الطبقة الفقيرة والمهمشة، مؤكدا على أنه حتى لو لم ينجح فعلى الأقل فرض الشباب مرشحا معبرا عنهم وتقف وراءه وتدعمه، خاصة أن أغلب الشباب ليس لديهم أى أيديولوجيه سياسية ليدعموا مرشحا لتيار بعينه.

وأشار عدلى إلى أنه فور إعلان خالد على ترشحه رسميا للرئاسة سنبدأ بتجميع 30 ألف توقيع مشيرا إلى عقده جلسات مع القوى اليسارية وعدد من الحقوقين والنشطاء لمناقشة طرح خالد على مرشحا للرئاسة.

وأضاف عدلى أنه لا يوجد أى مرشح للرئاسة طرح برنامج متكاملا أو تصورا اجتماعيا للتعامل مع العشوائيات والبطالة ومكافحة الفقر ومشكلة التعليم والصحة وتطهير المؤسسات وإعادة هيكلة وزارة الداخلية أو طرح رؤية حول وضع المؤسسة العسكرية، مضيفا إلى أنه حتى الآن القوى الثورية لم تتفق على مرشح واحد لتدعمه، ومطالبا بالخروج من ضرورة إطفاء صبغة إسلامية للمرشح للرئاسة ومطالبا بألا تنتهج القوى الثورية مبدأ ميكافليا فى دعم مرشح إسلامى، وهم ليست لديهم أيدلوجية إسلامية.

فيما اعتبر الناشط السياسى لؤى نجاتى أن ترشح خالد على للرئاسة، هو تفتيت لأصوات القوى الثورية بما يخدم مرشحى النظام السابق للرئاسة مؤكدا على أن الانتخابات لعبة الغرض من خوضها هو الفوز، ولابد أن ندعم مرشح فرصته قوية للفوز، بما يتناسب مع مبادئنا، معتبرا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فرصته أقوى ويتناسب مع مبادئنا.

وفى سياق متصل أعلن الناشط علاء عبد الفتاح عن دعمه الكامل لخالد على إذا أعلن بشكل رسمى ترشحه للرئاسة، وهو القرار الذى لم يتخذه حتى الآن مؤكدا على أنه سيكون جزءا من حملته الانتخابية إذا قرر الترشح للرئاسة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

amr;mraan

لعب عيال0000000000000000

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة