خلال لقاء حزب الجبهة الديمقراطية بالوفد الفلسطينى..

"كامل": الحزب يدعم القضية الفلسطينية.. و"الوفد الفلسطينى": فلسطين لن تنتصر إلا بقوة مصر

الخميس، 16 فبراير 2012 04:12 م
"كامل": الحزب يدعم القضية الفلسطينية.. و"الوفد الفلسطينى": فلسطين لن تنتصر إلا بقوة مصر الدكتور السعيد كامل رئيس حزب الجبهة
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد حزب الجبهة الديمقراطية اجتماعا بوفد فلسطينى أمس الأربعاء، بمقر الحزب ضم كلا من الشيخ محمد حسين مفتى القدس، والأب عيسى مصلح الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، وعثمان أبو غربية الأمين العام للمؤتمر الوطنى بالقدس، ويونس العمورى مدير المؤتمر العام بالقدس وعضو المؤتمر القومى العربى، وغازى فخرى عضو المجلس الوطنى الفلسطينى، حيث كان فى استقبالهم الدكتور السعيد كامل رئيس الحزب.

فى بداية اللقاء أكد أن الحزب يدعم بكامل قوته وطاقاته القضية الفلسطينية، فى ظل الصمت التام من الشعوب العربية قائلا، "القضية الفلسطينية تحتاج إلى رؤية جديدة للمعالجة، فى ظل تفاقم الأوضاع فى الأراضى المحتلة وأن فلسطين أمانة فى عنق كل عربى وأمانة فى أعناق الحكومات والشعوب العربية" .

وطرح "كامل" مجموعة من التساؤلات للحكام العرب وهى لمصلحة من تحاصر غزة؟ ولمصلحة من تشارك مصر فى حصار غزة ؟ ولمصلحة من يجمع الشعب المصرى المساعدات للشعب الفلسطينى ولا تصل إلى أهالى غزة والقدس وفلسطين ؟ ولمصلحة من لا تثار القضية الفلسطينية؟ موضحا أن الشعار الذى لابد أن يرفعه كل العرب هو أنه لن تحاصر غزة بعد اليوم مهما كان الثمن ولن تدنس المساجد والكنائس " .

وقال كامل علينا أن نحلم باليوم الذى تعود فيه وحدة الشعب السودانى الشقيق، وأن يكون دولة عربية موحدة ولها العضوية الكاملة فى الجامعة العربية، وعلينا أن نحلم باليوم الذى تقوم فيه العراق من كبوتها وتعود فلسطين دولة عربية كاملة السيادة".

وأعلن الأب عيسى مصلح، راعى الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس عن تخوفه من أن تتحول المساجد والكنائس فى فلسطين إلى متاحف داعياً الشعب الفلسطينى المسيحى أن يعودوا إلى وطنهم لكى يعيشوا مع أخوتهم المسلمين، للدفاع عن أراضيهم قائلا:" أعاهدكم أمام الله أننا سوف نعود إلى القدس بمساعدة الشعب المصرى العظيم".

من جانبه قال الشيخ محمد حسين ،مفتى القدس وخطيب المسجد الأقصى، إن القدس تعتبر مقياسا ومؤشرا للقوة وسمو الأمة وضعف الأمة أيضا، والتاريخ دليل على ذلك وكلما كانت الأمة عزيزة كان المؤشر قويا وكلما كانت محتلة كان المؤشر هو الضعف.

وذكر الشيخ محمد حسين أن مصر مرتبطة بفلسطين، وذلك منذ الحملات الصليبية السبع لأن هذه الحملات كانت تعلم أن مصر مفتاح الأمة، وعندما نذكر مصر فى التاريخ نجدها بجانب فلسطين ، وهى فى الريادة وذلك فى أعوام 48 و67 و73 ؛ وقال إن الفلسطينيين يشعرون بأن المصريين يحبون فلسطين مثل الفلسطينيين وربما أكثر.

وأعلن الشيخ محمد حسين أنه يشعر كلما أتى إلى مصر بأن النصر على أبواب مصر ، وبالتالى فالنصر على أبواب فلسطين وذكر حديث (اتخذوا منها أجناداً) ونوه أن التاريخ لا يعيد نفسه، وإنما يجب علينا الاستفادة منه والأمة التى تترك تاريخها لا يمكن أن تنهض وقال إن شعب مصر حريص على كل قضايا الأمة.
وقال هناك الكثيرون لا يروق لهم أن يروا الأقطار العربية قوية وموحدة وناهضة لأنه يشعر أن الفرقة تطيل من عمره وتحقق متطلباته ومخططاته وأنهى كلمته بأنه لا يشعر بالغربة فى وطن يحتضنه ويحتضن كل الفلسطينيين.

وقال الناشط عثمان أبو غربية رئيس المؤتمر الوطنى العام بالقدس إن فلسطين لن تنتصر إلا بقوة مصر وكانت أول انتكاسة لنا عندما خرجت مصر من محاولات فض النزاع والصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين قائلا " وحاولنا أن نجد البديل للدور المصرى لكننا لم نستطع، أن نعوض غياب الشقيقة الكبرى، موضحا أنه لا عرب بدون مصر ولا كرامة بدون مصر ونحن بدون قوة مصر لن ننتصر.


وأوضح أن كل الغزوات الكبرى التى حدثت فى التاريخ على فلسطين كان هدفها الوصول لمصر، وعندما حارب صلاح الدين الصليببين لم يستطع هزيمتهم بمفرده ولكن بمعاونة الجيش المصرى وأن صلاح الدين لم يستطع تطهير الأراضى الفلسطينية من الغزاة بالكامل دون مساعدة وفضل الجيش المصرى.

وقال أبو غربية إن أى غزوة كانت تستهدف القدس وفلسطين كان مصيرها الفشل بسبب دعم الجيش المصرى لها وهناك شهداء كثيرون مصريون راحوا ضحية هذه الغزوات على أرض فلسطين .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة