برزت حكومة الرئيس هوجو شافيز فى فنزويلا كمورد لوقود الديزل لسوريا، مقوضة، بهذه الخطوة، العقوبات الغربية، وداعمة لحكومة دمشق فى الحملة الدموية بقيادة بشار الأسد التى تشنها لقمع الثورة السورية.
ويقول تجار وبيانات ملاحية إنه من المتوقع أن تصل شحنة وقود الديزل الذى يمكن استخدامه كوقود للدبابات أو فى التدفئة إلى ميناء بانياس السورى على البحر المتوسط هذا الأسبوع، وقد تصل قيمة الشحنة إلى 50 مليون دولار.
الرئيس الفنزويلى، هوجو شافيز، يُعتَبَر من أشد المؤيدين، للرئيسين؛ السورى، بشار الأسد، ونظيره الإيرانى محمود أحمدى نجاد الذى يواجه ضغوطا بفعل عقوبات غربية، وأكد شافيز الذى لا يزال يدافع عن العقيد الليبى المقتول معمر القذافى، ودعمه لحكام عرب يواجهون احتجاجات شعبية أطاحت بالفعل بحكومات فى المنطقة.
وقالت المصادر التجارية إن شركة النفط الحكومية فى فنزويلا أرسلت الشحنة على متن السفينة نيجرا هيبوليتا، ونقلت تلك السفينة شحنة مماثلة فى نوفمبر الماضى.
الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير ريبورت
هو احسن كثير عرب