صرح أحمد عبد المؤمن، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، أنه تقرر أن تكون خطبة الجمعة فى مساجد مركزى منيا القمح والزقازيق عن المحبة التى تربط بين الأقباط والمسلمين، وأنه سيتم تكثيف القوافل الدينيية بشارك فيها رجال الدعوة لتبصير المواطنين بالمؤامرات التى تهدف النيل من وحدة الوطن وتماسكه.
كما تقرر عقد ندوات بالكنائس والمساجد يشارك فيها المصريون من المسلمين والأقباط لتأكيد على روح التسامح التى تربط بينهما، وتنظيم قوافل دينية للقرية والقرى المجاورة لها يشارك فيها رجال الدعوة لتوعية المواطنين.
وسيتم عقد اجتماع موسع لمديرى إدارات الأوقاف يوم الاثنين القادم، لوضع خطة الدعوة خلال الفترة القادمة على الضوء الأحداث التى طرت على المجتمع لاحتواء كافة الأزمات.
ومن جانبه أكد القمص تادرس سدرا وكيل مطرانية الزقازيق ومنيا القمح بأن الكنيسة ليست طرفا فى المشكلة منذ بدايتها، حيث لم تلجأ الفتاة للكنيسة ولم يبادر أحد من الأقباط لإخفائها أو اختطافها، وأن كلا ما يهمنا فى هذه الفترة هو سلامة الوطن وآمنة، فليس من المعقول أن يتم إشعال الفتنة بسبب فتاة صغيرة.
وأشار إلى أن كبار العائلات والشباب يقفون بقوة ضد تلك الأحداث التى اندلعت بالقرية دون مبرر سوى إثارة الفتنة، وأن جميعهم يقفون صفا واحد لحماية المنشآت المسحية.
موضوعات متعلقة..
خطب الجمعة بكفر الشيخ ترفض المعونة وتنتقد النظام البائد
العفانى: موسى وأبو الفتوح لا يصلحان للرئاسة
خطبة الجمعة بالشرقية عن الوحدة الوطنية وخطورة الفتنة الطائفية
الخميس، 16 فبراير 2012 03:50 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة