تجمع العديد من المصابين صباح اليوم الخميس داخل المجلس القومى لرعاية المصابين وأسر الشهداء، للمطالبة بحقوقهم والتعويضات المالية التى لم يحصل جزء كبير منهم عليها حتى الآن.
واستطاعت "اليوم السابع" أن تجرى حوارات مع المصابين، وكان أغلبهم من مصابى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وأيضا جمعة الغضب وكانت أهم مطالبهم تكملة المراحل العلاجية التى يمرون بها باختلاف إصابتهم، مؤكدين أن العلاج بالمستشفيات التابعة لهم يتطلب بطاقة تثبت تبعيتهم للمجلس وهذه البطاقة لم يستطع عدد كبير أن يخرجها حتى الآن، ومع ذلك يوجد بعض منهم يحمل هذه البطاقة .
وقال سعيد فاروق أحد المصابين، إن الدكتور كمال الجنزورى رفض قرار تسليم شقق للمصابين ولأهالى الشهداء، معتبراً وعود الدكتور حسنى صابر رئيس المجلس بأنها غير صادقة، وتابع: "جميع وعوده كاذبة"، وأضاف: خلال اجتماعه بنا يوم الخميس الماضى بوزارة الدفاع، ناشدناه آنذاك بسرعة صرف مستحقاتنا المالية، فيما طالبنا هو بتأمين المجلس، وبالفعل شكلنا لجاناً شعبية لهذا الغرض، ولم يتم صرف أى شىء من مستحقاتنا حتى اليوم".
وتابع فاروق: "سنتوجه اليوم إلى وزارة المالية وإن لم نحصل على مستحقاتنا سندخل فى اعتصام مفتوح أمام الوزارة".
من جانبه، قال والد الشهيد أحمد خليفة، أحد شهداء جمعة الغضب إنه لا يريد أى تعويضات لكنه يريد القصاص من قتلة ابنه، مؤكدا أنه لن يرتاح قلبه حتى إنهاء محاكمات المتورطين فى قتل الشهداء.
المصابون يهددون بالاعتصام أمام "المالية" فى حال عدم صرف التعويضات..
بالفيديو.. مصابو الثورة: وعود رئيس "القومى لرعاية أسر الشهداء" كاذبة
الخميس، 16 فبراير 2012 04:41 م